رب ضارة نافعة هذا ما يعبر عنه ما توصل إليه باحثون أستراليون في جامعة “ملبورن” بشأن عدوى فيروس الروتا.
فالفيروس الذي يسبب خطرا كبيرا على الأطفال يلعب، بحسب روسيا اليوم، دورًا في خفض معدلات الإصابة بمرض السكر النمط الأول.
وفيروس الروتا السبب الرئيسي لالتهاب المعدة والأمعاء في مرحلة الطفولة في جميع أنحاء العالم.
وظهور التطعيم الخاص به قد أدى إلى انخفاض كبير في الوفيات المرتبطة به.
المفاجأة أنه بعد إدخال لقاح فيروس”الروتا” الأخير، كان هناك انخفاض بنسبة 15% في حدوث مرض السكر النمط الأول بين الأطفال الأستراليين الذين تقل أعمارهم عن أربع سنوات.
الأمر كشف عنه الدكتور “ليونارد سى.هاريسون”، الأستاذ في جامعة”ملبورن”.
قال هاريسون إن التطعيم ضد فيروس “الروتا” قد تكون له فائدة إضافية في بعض الأطفال كونه الوقاية الأولية لمرض السكر من النمط الأول.
وأشارت الدراسة، التي نشرت نتائجها في عدد أكتوبر من مجلة “بلوس الطبية”، إلى أن تطعيم فيروس” الروتا” يمكن أن يسهم في الوقاية الأولية من مرض المناعة الذاتية.
وشدد الباحثون على أن هذه النتائج تكمل ما توصلت إليه الدراسات البشرية والحيوانية التي أجريت على فيروس” الروتا”.
ودوره في الإصابة بمرض السكر النمط الأول بين الأطفال والذي ينجم عن عوامل وراثية.
وفي هذه الدراسة، بدأ الباحثون في مراجعة الأدلة الجزئية التي تدعم فرضيتهم.
وتوضح العلاقة بين الإصابة بعدوى الفيروس الروتا والأجسام المضادة.
واقترحت الدراسة أن تطعيم فيروس الروتا، قد يرتبط بانخفاض معدل الإصابة بالنوع الأول من داء السكر.
ووفقًا للباحثين، سيكون من المهم تحديد الأطفال الأكثر عرضة للحماية من لقاح فيروس الروتا.
