توصل باحثون ألمان من إبتكار ما أسموه أنفاً إلكترونية، يمتلك القدرة على إكتشاف المواد الكيميائية التي تنتجها السرطانات، بالإضافة إلى معرفة إذا كان المريض يعاني من الزكام أو لا، وذلك قبل إجراء العمليات الجراحية.
ولقد أشار الباحثون ان هذه التقنية تستهدف في البداية إكتشاف سرطان الرئة عن طريق الكشف عن “المركبات العضوية المتطايرة” ، ولقد حققت نجاحا بنسبة 80% لا سيما أن فتحات هذه الأنف الإلكترونية تستنشق البكتيريا، كما أن من مميزات هذه الأنف تحديد معرفة متى يجب تناول المضادات الحيوية لإستخدامها كعلاج.
ومن المعروف أن الالتهابات البكتيرية تستجيب للمضادات الحيوية بعكس العدوى الفيروسية التي لا تحقق أى إستجابة.
ويمكن للأطباء بإستخدام هذه الأنف الاصطناعية أن يخبروا المريض إذا كان يعاني من سرطان الرئة أو نزلة البرد أو إنفلونزا أو عدوى بكتيرية، ويمكن لهذا الجهاز تحليل عينة من النفس بمجرد أن ينفخ فيه المريض عبر أنبوب، على غرار جهاز التنفس الصناعي لبعض أقسام الشرطة، وبذلك يتم تحديد العلاج المناسب لنوع البكتيريا التي توجد في جسم المريض.