تجلى الهلال إبداعاً وعزف أجمل الألحان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام السد القطري، بانتصار كبير برباعية، بحضور أمير قطر الذي نال صفعة رياضية من ناد سعودي بعد الصفعات السياسية ، غرد الزعيم الهلالي خارج السرب ليحمل لواء المنافسة السعودية على اللقب الآسيوي، بعد فشل مهمة الثلاثي الأهلي والاتحاد والنصر ،
ولم ينجح العالمي بتجاوز عقبة السد في دور الثمانية ليكون رد الثأر من الجار بالرباعية ووضع قدم في النهائي بانتظار مباراة الإياب في الرياض ،كرة القدم لعبة المفاجآت، فإذا ركن الهلاليون لنتيجة الذهاب وفكروا بالنهائي فسوف يكون خروجهم مريرا بالإياب ،المعركة لم تحسم بعد ولازال للتحدي بقية ،المرحلة القادمة تتطلب تركيزا هلاليا وتهيئة للاعبين ،
لاسيما أن الهلال عانى من عقدة الآسيوية بالسنوات العشر الأخيرة بالرغم أنه الفريق السعودي الوحيد الأكثر وصولاً للدور المتقدمة وللنهائي بالسنوات الأخيرة ،ثمة تسأولات تدور في أذهان المشجع الهلالي عن الخروج المتكرر رغم الضخ المالي الكبير من التعاقدات والمستويات الفنية العالية محلياً حصدوا الزعامة المحلية والآسيوية، ويريدون الوصول للعالمية الحلم الذي طال انتظاره ،
المؤشرات الفنية والرقمية بهذا الموسم تعطي الهلال الأفضلية لتحقيق اللقب الآسيوي وتحقيق حلم الهلاليين وفي حالة تجاوز السد والوصول للنهائي سوف تكون التحضيرات كبيرة بالمكافأت المالية من إدارة الهلال والدعم من اتحاد القدم بالتأجيل لمبارياته ودعمه كممثل للوطن ،الإنجاز الآسيوي إذا تحقق سوف يسجل باسم ناد سعودي، بعد سنوات طويلة من الابتعاد عن البطولة بعد آخر إنجاز سجل باسم الاتحاد بعد تحقيق الآسيوية لعامين متتاليين 2004 ،2005 وبعدها كانت مشاركات سعودية بالوصول للأدوار النهائية ولم تنجح بتحقيق اللقب .