الإقتصاد

الاقتصاد التركي يدفع ثمن عدوان أردوغان

عواصم – وكالات

انخفضت الليرة التركية مقابل الدولار، في الوقت الذي يشعر فيه المستثمرون بالقلق إزاء رد الفعل الدولي حيال العدوان الذي تشنه القوات التركية ضد مقاتلين أكراد في شمال شرق سوريا. وتتعرض الليرة لضغوط منذ أعلن البيت الأبيض عن انسحاب قوات أمريكية من المنطقة السورية قرب الحدود مع تركيا. وتلقت العملية العسكرية التي تلت الانسحاب إدانات من كل أنحاء العالم تقريبا ،

فيما هدد الرئيس الأمريكي بمحو الاقتصاد التركي إذا تجاوزت أنقرة. ويشعر المستثمرون بالقلق بشان عقوبات أمريكية مقترحة على تركيا بعد بدء التوغل، بما في ذلك استهداف التعاملات العسكرية لأنقرة وأصول أمريكية خاصة بالرئيس التركي إردوغان. وفقدت الليرة حوالي 30% من قيمتها أمام الدولار في أزمة عصفت بالعملة العام الماضي، نتجت عن مخاوف حيال التدخل السياسي في السياسة النقدية، وكذلك تدهور في العلاقات بين واشنطن وأنقرة،

ونزلت الليرة حوالي ثمانية بالمئة منذ بداية العام الجاري. وفي 23 سبتمبر الماضي، قال صندوق النقد الدولي، إن تركيا لا تزال عرضة لمخاطر خارجية ومحلية، مضيفا أنه سيكون من الصعب تحقيق نمو قوي ومستدام إذا لم تنفذ الحكومة المزيد من الإصلاحات.

وكشف بيان لوزارة الخزانة والمالية التركية أن إجمالي الديون الخارجية بلغ 447 مليار دولار، حتى نهاية شهر يونيو الماضي. وخلال النصف الأول من العام بلغ الدين الخارجي الذي تضمنته الخزانة التركية نحو 14.7 مليار دولار، بينما بلغ صافي ديون القطاع الحكومي 103 مليارات دولار. وبلغ الدين الحكومي المحدد من الاتحاد الأوروبي تريليوناً و283.9 مليار ليرة، وتبلغ نسبة هذه الديون للدخل القومي 32.2%.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *