اجتماعية مقالات الكتاب

ولكم في قلوبنّا بصمة

نعم ولكم في قلوبنا بصمة نقولها ويقولها الكثير بصمة باقية وخالدة على مر الزمان أنكم الجيل الماضي والقادم والمستقبل بكم نرتقي ونتطور بخبرتكم وما تحملون من مكانة جعلت قلوبنّا معكم ليس لكم يوم واحد أنما أنتم الأيام والليالي لاتسعفنّا الكلمات ولكن تبقى حروفي صامتة حقيقة ما الأيام الدولية إلا مناسبات لتثقيف عامة الناس حول القضايا ذات الاهمية ولتعبئة الموارد والإرادة السياسية لمعالجة المشاكل العالمية والاحتفال بالإنجازات الإنسانية وتعزيزها.

لقد مر علينا اليوم العالمي لكبار السن مرور الكرام حيث كنّا في غفلة عن هولاء الذين كبروا ويحتاجون منّا لكلمة حنان وحب نعم اليوم العالمي للمسنين أو اليوم العالمي لكبار السن، هو أحد أعياد الأمم المتحدة ومناسبة سنوية عالمية يتم إحيائها في ا أكتوبر من كل سنة في تاريخ 14 ديسمبر، 1990م صوتت جمعية الأمم المتحدة العامة لإقامة يوم 1 أكتوبر بمثابة اليوم العالمي للمسنين حقيقة يتم الاحتفال باليوم العالمي للمسنين لرفع نسبة الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، كالهرم وإساءة معاملة كبار السن. وهو أيضاً يوم للاحتفال بما أنجزه كبار السن للمجتمع.

وهذه الاحتفالية مشابهة ليوم الأجداد في أمريكا وكندا وكذلك إلى احتفالية التاسع المضاعف في الصين ويوم احترام المسنين في اليابان.نعم المُسِنّ، أو كبير السنّ، أو الكَهل (بالإنجليزيّة: elderly) مصطلحات تعني في اللغة العربيّة: الرجل الكبير، حيث يُقال: أسنَّ الرجل؛ أي كبُر، وكَبُرت سِنُّه، وكبار السنّ، أو المُسنِّين جمعٌ لكلمة (المُسِنّ)، علماً بأنّ هذه الكلمة ترتبطُ عند علماء الاجتماع بسِنٍّ مُعيَّنة، وهو سِنّ الستِّين عاماً؛ فالرجل المُسِنّ هو من تجاوز عُمره الستِّين عاماً، أنهم الاباء والأمهات ونريد أن نعرف حقيقة وهي توافق خطة 2030 توافقا كاملا مع أهداف التنمية المستدامة على أن التنمية لن تتحقق إلا إذا كان هناك شمول للجميع بكل الفئات العمرية. وتمكين المسنين في كل نواح التنمية بما في ذلك تعزيز مشاركاتهم الفاعلة في الجوانب السياسية والاجتماعية والاقتصاديه هو السبيل لضمان شمولهم والحد من التفاوت.

ويتماشى موضوع احتفالية عام 2019 مع الهدف 10 من أهداف التنمية المستدامة، حيث يركز على السبل المتاحة للتعامل مع التفاوت القائم .لذا علينا السعي إلى توقيره حيث تتعدد حقوق الكبار في السن وطرق الرحمة والرأفة بهم، وما ذلك إلّا من الإحسان لهم، وما جزاء الإحسان إلّا الإحسان، طيب المعاملة؛ وذلك بحُسن الكلام والخطاب، وإكرام التعامل معه.

البدء بالسلام عليه؛ وذلك من خلال عدم انتظار بدئه هو بالسلام في حال لقائه؛ احتراماً وتقديراً له، ويكون ذلك بالأدب في الخطاب والوقار، مع مراعاة درجة الصوت التي تناسب سمعه وحاله، دون التعدّي في ذلك. إحسان الخطاب من خلال مناداته بأحبّ الألقاب إليه، ويدلّ هذا على مكانته وقدره في المجتمع الذي يعيش فيه. تقديمه في كلّ شيءٍ، سواء كان طعاماً، أو شراباً، أو مجلساً، أو خطاباً، علينا بتفقد والدينا لانهم والديك قدّما لك الاهتمام والرعاية صغيرًا عن حُبٍ وخوفٍ عليك؛ فواجبك أن تردّ الإحسان بالإحسان فتعطيهما كُلّ اهتمامك في الإصغاء والزِّيارة والتفقد اليوميّ لأحوالهما، وسؤالهما بشكل دائمٍ عن احتياجاتهما ومتطلباتهما.لنعمل ولنحاول أن نصحح الفكر ونرجع لأنفسنّا ولنتذكر أننا يوما ما سنكون مثل ما كانوا ونحتاج مثل ما يحتاجون فنصيحة هم كبار سن الآن وسيذهبون،وعما قليل ستكون أنت هذا الكبيرَ المسنَّ،فانظر ماأنت صانع وما أنت زارع.
ومضة:
رفقاً بهم فإنهم يعيشون في زمن ليس زمنهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *