الأسبرين من المعروف أن له آثار مسكنة للألم ومضادة للالتهابات، ولكن الباحثين كان لهم رأي آخر باستخدامه من أجل الرئة.
الباحثون توصلوا إلى أنه بإمكان عقار الأسبرين تنظيف الرئة وحمايتها من أمراض عديدة، وفقا لوكالة الأنباء الروسية “سبوتنيك”.
ونقل موقع “ساينس دايلي” العلمي المتخصص الأمر عن بحث لطلبة كلية “كولومبيا ميلمان” للصحة العامة وكلية الطب في جامعة بوسطن.
وتوصل الباحثون إلى أن العقار ومختلف العقاقير المسكنة المضادة للالتهابات، يمكنها أن تقلل الآثار السلبية التي تتعرض لها الرئة من تلوث الهواء.
وأوضحت الدراسة أن استخدام الأسبرين لمدة تصل إلى 28 يوما متواصلا، يمكنه أن يعمل على تنظيف الرئة بصورة كاملة.
ويتخلص ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، من الجسيمات الصغيرة وجسيمات الكربون الأسود من داخل الرئة، ما يحسن وظائف الرئة بصورة كبيرة.
وقال شو غاو، دكتور علوم الصحة البيئية في جامعة “كولومبيا ميلمان”، مؤلف الدراسة: “تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن الأسبرين وغيره من مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية قد تحمي الرئتين من طفرات قصيرة الأجل في تلوث الهواء”.
وتابع الباحث بالدراسة: “بالطبع لا يزال هناك أخطار أكبر لا يمكن السيطرة عليها، مثل السرطان إلى أمراض القلب والأوعية الدموية، لكن على الأقل يمكن للأسبرين أن يحمي الرئة من الأعراض قصيرة الأجل”.