قال تقرير صادر عن صحيفة “أتليتك” الإنجليزية إن قائد برشلونة الإسباني، ليونيل ميسي، سيكون عرضة الحظر من دخول بريطانيا حال انفصالها عن الاتحاد الأوروبي.
وتعمل الحكومة البريطانية على قدم وساقٍ من أجل تمهيد خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي “بريكست” رغم المعوقات العديدة.
تداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد قد يُكلّف ميسي كثيرًا بحسب ما وصفه المحامي الشهير والمختص بمجال الهجر، أندرو أوسبورن.
ففي مقابلة خاصة مع الصحيفة الإنجليزية، حذّر أوسبورن من عواقب الانفصال بالنسبة لكرة القدم وأثر ذلك على نجوم اللعبة وبعض الأندية.
أبرز ما أشار إليه أوسبورن هو أنه في حالة الانفصال فإن اللاعبين المُدانين في قضايا سابقة سيُمنع دخولهم البلاد بشكل قطعي.
ويعد ميسي مُتهمًا ومُدانًا سابقًا في قضايا تهرب ضريبي في إسبانيا، وهو ما قد يجعله على قائمة المحظورين من دخول بريطانيا.
في حالة وقوع برشلونة مع أحد الفرق الإنجليزية مُستقبلًا في دوري أبطال أوروبا، فإن الفريق قد يسافر للعب في إنجلترا من دون قائده بحسب الصحيفة.
وأوضح أوسبورت في مقابلة خاصة مع الصحيفة الإنجليزية: “النقطة المفصلية إنه كنت مواطنًا في دول الاتحاد الأوروبي ومُدانًا في قضية جنائية، فبإمكانك دخول بريطانيا طالما لا تشكل تهديدًا للأمن القومي، لكن إن لم تكن مواطنًا من الاتحاد الأوروبي ففي هذه الحالة يحظر الدخول للبلاد”.
وأضاف “هناك عددًا من لاعبي كرة القدم -من خارج الاتحاد الأوروبي- متهمين في قضايا تهرب ضريبي، ليس عليهم القلق إزاء ذلك إن كانوا يمتلكون جواز سفر بريطاني في الوقت الحالي”.
واستدرك “لكن في حال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإنه من المحتمل أن يتم منعهم من دخول البلاد”.
وأكمل “النقطة المفصلية هو أنه أي لاعب من خارج بريطانيا أدين بتهمة جنائية سابقة سيمنع دخوله للبلاد حتى وإن كان يحمل جواز سفر بريطاني”.
واختتم أوسبورن حديثه: “قد يُفسد الأمر نظام دوري أبطال أوروبا، لا سيما في حالة إقامة النهائي في إنجلترا مستقبلًا، إذ من المحتمل منع اللاعبين المعنيين من الدخول للبلاد، اعتقد أنه على الأندية التحرك واتخاذ خطوات”.
