الدولية

حمدوك ونور يبحثان تحقيق السلام

باريس- وكالات

في إطار سياسته الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في الفترة الانتقالية، بحث رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك، أمس (الاثنين) في العاصمة الفرنسية باريس، مع رئيس حركة تحرير السودان عبدالواحد محمد نور، سبل إنهاء الحرب وتحقيق السلام في البلاد. وقال المتحدث الرسمي لحركة تحرير السودان محمد الناير، إن اجتماعاً غير رسمي، تم بين الطرفين بترتيب من وزارة الخارجية الفرنسية.

ولفت إلى أن الطرفين تبادلا الرؤى حول أسباب الصراع في البلاد وكيفية مخاطبة جذور الأزمة السودانية لا سيما قضايا التغيير والحرب والسلام واستكمال الثورة وبناء الدولة التي لم تؤسس بعد. وبين أن حركتهم جددت خلال اللقاء تمسكها بـ”التغيير الشامل والسلطة المدنية الكاملة وتصفية نظام الإخوان الإرهابي وجميع مؤسساته ومحاكمة رموزه”. وأضاف أن “اللقاء اتسم بالشفافية والصراحة، وكان بناء ومثمراً”. وأشار الناير إلى أن “حمدوك أبدى رغبته الأكيدة بمخاطبة جذور الأزمة السودانية كمدخل لمعالجة جميع مشاكل البلاد، وتحقيق السلام الشامل والعادل بمشاركة جميع الأطراف”.

واتفق الطرفان على “مواصلة اللقاءات غير الرسمية وتبادل الرؤى والأفكار حول الطرق الكفيلة بحل الأزمة السودانية واستكمال أهداف الثورة وصولاً إلى بناء دولة المواطنة المتساوية والشراكة الوطنية”. ولم يصدر تعقيباً رسمياً حول لقاء حمدوك وعبدالواحد نور، لكن الحكومة السودانية لديها خطة معلنة للتواصل مع جميع الحركة المسلحة لتحقيق السلام خلال الـ6 أشهر الأولى من بداية الفترة الانتقالية، وذلك بمقتضى وثيقة الإعلان الدستوري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *