نرمين عباس
في أول تعليق رسمي من الحكومة المصرية على واقعة الطفلة جنة
أصدر المجلس القومي للطفولة والأمومة بياناً يطالب بتوقيع أشد العقوبة على الجناة
وتوفيت الطفلة ذات الـ5 سنوات، إثر تعذيبها على يد جدتها بالكي في مناطق حساسة من جسدها
في قرية تابعة لمحافظة الدقهلية، عقاباً لها على تبولها اللا إرادي
في حادث هز الرأي العام في مصر خلال الأيام الماضية
وقال المجلس القومي للطفولة والأمومة في بيانه
إنه «ينعى ببالغ الحزن والأسى وفاة الطفلة جنة، التي وافتها المنية اليوم إثر تعذيب الجدة لها لفترة طويلة»
وقد أعلن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف
تكفله بحالة الطفلة «أماني» البالغة من العمر 6 سنوات، شقيقة الطفلة «جنة» التي توفيت نتيجة تعرضها للتعذيب، حيث تكفل فضيلته بعلاجها طبيًا ونفسيًا وتعليمها وتحمل كافة نفقاتها»
وقال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر: تألمت كثيراً بعد سماع ما ارتكب من جريمة وحشية بحق الطفلة البريئة «جنة»
تلك الطفلة الملائكية التي تحملت ويلات العذاب على يد من أوكلوا برعايتها، فما تعرضت له من حرق وتعذيب هو فاجعة إنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى»
وأضاف «الآن صعدت روحها البريئة إلى بارئها تشكو ما حل بها من ألم وعذاب في غفلة منا جميعاً
ما حدث للطفلة جنة يضعنا جميعاً أمام مسؤولياتنا تجاه أطفالنا وأبنائنا، ولنعلم جميعاً أننا محاسبون أمام الله عليهم»
وتابع: «أطالب بتوقيع أقصى العقوبة القانونية على من سولت له نفسه المريضة ارتكاب هذه الجريمة الوحشية، وأدعو الله أن يحفظ أبناءنا من كل مكروه وسوء»