نيويورك – وكالات
عبَّر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي، عن قناعته بضرورة انخراطه بشكل أكبر في البحث عن حل للنزاع الليبي، خاصة من خلال تعيين مبعوث مشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة إلى ليبيا.
وفي بيان صدر عقب اجتماع وزاري نظمه المغرب على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعرب مجلس السلم والأمن عن “قلقه العميق إزاء خطورة الوضع” في ليبيا و”تداعياته الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة وكل أنحاء القارة الإفريقية”.
كما أبدى “قناعته بضرورة الانخراط الفعلي والعاجل للاتحاد الإفريقي في البحث عن حل سياسي دائم للأزمة في ليبيا”، معرباً عن دعمه “تعيين مبعوث مشترك للاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة إلى ليبيا”.
من جهته، أكد قائد الجيش الليبي، خليفة حفتر، انفتاحه على الحوار والعملية السياسية للمرة الأولى منذ بدء الجيش الوطني عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس قبل قرابة 6 أشهر، وفق بيان صحافي أصدره مكتبه الإعلامي، إلا أنه شدد على صعوبة توفير المناخ السياسي. وقال إن “العملية الديمقراطية التي ينشدها الشعب الليبي كانت ولا زالت تصطدم بمعارضة المجموعات الإرهابية والميليشيات الإجرامية المسلحة التي تسيطر على القرار الأمني والاقتصادي في العاصمة طرابلس”.
وتقترب المعارك الدائرة جنوب طرابلس منذ مطلع أبريل من دخول شهرها السادس.
كما تسببت في سقوط نحو 1093 قتيلاً وإصابة 5762 بجروح، بينهم مدنيون، فيما تخطى عدد النازحين 120 ألف شخص، وفق وكالات الأمم المتحدة.