الدولية

تركيا وقطر تواصلان زعزعة استقرار ليبيا

طرابلس – وكالات

بات الإرهاب التركي والقطري غير خفي على الدول، التي تشهد معارك مع المليشيات الإرهابية؛ إذ يتضح بسرعة أن لأنقرة والدوحة يداً فيه، وهو ما كشفه المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري، الذي قال: إن هناك قوات تركية على الأرض في ليبيا، تقاتل مع الجماعات الإرهابية ضد قوات الجيش في معركة طرابلس.

ولفت اللواء المسماري، حسب “سكاي نيوز” إلى أن ضباطاً أتراك يقودون المعارك على الأرض لصالح الميليشيات الإرهابية في ليبيا. وأضاف: “قدمنا أدلة عدة على التدخل التركي والقطري في معركة طرابلس ضد الجماعات المتطرفة، وعلى المجتمع الدولي أن يقول كلمته”.


ونوه إلى أن الجيش الليبي يواصل تضييق الخناق على ميليشيات طرابلس، في إطار عملياته لتحريرها منذ مطلع أبريل الماضي، فيما تسعى الجماعات المسلحة والميليشيات الإرهابية، “في محاولة يائسة منها لتشتيت جهود القوات المسلحة”.
وتابع: “نشهد مرحلة انتقال الإرهاب من التنظيمات المسلحة إلى إرهاب الدول، وهناك وعي دولي أكبر بأن الإرهاب في ليبيا يهدد الأمن العالمي. نحن في مرحلة حاسمة من المعركة ضد الجماعات المتطرفة، وعلى المجتمع الدولي تأييد الجيش الوطني الليبي في المعركة على الإرهاب”.

وعبر المساري عن أمله في أن يؤكد اجتماع نيويورك، حيث تنعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة الفصل بين المسار السياسي في ليبيا وبين المعركة ضد الجماعات، مؤكداً على ضرورة “وضع توصيف حقيقي للوضع في ليبيا”.

وصادرت السلطات الجمركية في ميناء الخمس غربي ليبيا في وقت سابق، شحنة مدرعات وعربات مصفحة ورباعية الدفع قادمة من تركيا، إذ تتكون الشحنة التركية المضبوطة من 9 سيارات هجومية كاملة التصفيح من نوع “تويوتا سيراليون”، ومدرعات قتالية صنعت في تركيا، وتم ضبطها بعد بلاغ ورود بلاغ من جهات الاختصاص بالتحري عن الواردات المشبوهة للموانئ الليبية.
ووصلت هذه الشحنة من ميناء تركي، دون أية وثائق للجهة الموردة أو المستلمة، ولا حتى اسم الميناء المنطلقة منه الشحنة المهربة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *