في مثل هذا التوقيت من كل عام، تحتفل بلادي، وطن العزة والشموخ، بيوم توحيد البلاد. الذكرى الغالية على كل مواطن سعودي ومقيم على ارض هذة البلاد الطاهرة، بلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومهد الرسالات السماوية، فحينما قيض الله لهذه البلاد الرجل الهمام والشجاع القائد عبد العزيز بن عبدالرحمنن الذي استطاع بهمة الرجال توحيد هذه البلاد تحت راية التوحيد، دستورها ومنهجها القرآن، والسنة النبوية الشريفة . فعلم بلادي الأخضر تتوسطه كلمة( لا إله إلا الله.. والسيف الأملح ..
فاللون الأخضر دليل الرخاء، وكلمة لا إله إلا الله، كلمة التوحيد، ودليل حكم المملكة بالكتاب والسنة، والسيف لتطبيق حدود وشرع الله، لمن يحاول أو يمس كرامة الإنسان أو المساس بأمن هذا البلد المعطاء، الذي أفضاله علينا عديدة، وكثيرة.
من هذا اليوم المجيد بدأت مسيرة النماء والعطاء تسير بنا إلى شاطئ الأمان، فتقدمت البلاد في جميع الميادين والجوانب الاقتصادية والسياسية والرياضية والاجتماعية، وتبوأت مكانة كبيرة بين الدول المتقدمة، وأصبح يشار وينظر للمملكة بنظرة فيها الكثير من الإعجاب، وذلك بسبب ماوصلت إليه بلادي من تقدم وازدهار وتأثير على المستوى الاقتصادي، وكذلك ثقلها السياسي بين دول العالم.
ومضة:
يابلادي واصلي واحنا معاك..
واصلي والله يحميكِ.. بلاد المسلمين.
