طرابلس – وكالات
حلقات محاصرة الإرهاب تضيق، والطريق أمام المليشيات الإجرامية أصبح وعراً بالضربات المتتالية على التنظيمات الإجرامية، من بينها “داعش”، الذي تلقى صفعة أمريكية أمس (الأربعاء) في مدينة مرزق جنوبي ليبيا، إذ أعلنت القيادة الأميريكية في أفريقيا مقتل 11 إرهابيا تابعين لتنظيم داعش في قصف جوي بمدينة مرزق. وقال بيان نشرته القيادة على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”، إن القصف استهداف إرهابيين ينتمون إلى تنظيم “داعش”،
فيما بين قائد العمليات ويليام غيلر، أن العملية جاءت لتحييد قدرات الإرهابيين العسكرية، والحيلولة دون إلحاق الأذى بالمواطنين المدنيين الليبيين. وأعلنت القيادة الأمريكية في وقت سابق، تنفيذ ضربة جوية أسفرت عن مصرع 8 أشخاص يشتبه بانتمائهم لتنظيم “داعش” قرب مرزق، بينما خسر التنظيم معقله بوسط ليبيا في مدينة سرت في ديسمبر 2016، لكنه تراجع إلى الصحراء الشاسعة لإعادة تجميع صفوفه.
وكان الجيش الوطني الليبي، أطلق عملية عسكرية واسعة في الرابع من أبريل الماضي، لتحرير العاصمة طرابلس من الميليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية التي تسيطر عليها. وقبل إعلان الهجوم على طرابلس، أطلق الجيش الوطني هجوماً في منتصف يناير “لتطهير الجنوب من الجماعات الإرهابية والإجرامية”، فيما باتت قوات الجيش تسيطر على جزء كبير من الجنوب الليبي الصحراوي بعدما انتشرت في محيط سبها، التي تبعد عن طرابلس نحو 650 كيلومتر، وحصلت على تأييد قبائل في المنطقة.