رياضة مقالات الكتاب

بيوم الوطن…يا سفير الوطن

احتفلت مملكتنا الحبيبة بيومها الوطني واحتفل شعبها بكل مدنها وقراها وحواضرها وبواديها.
كل مؤسسات الدولة الحكومية وغير الحكومية (ابتهجت ) بهذا اليوم (التاريخي)..
وبطبيعة الحال قطاع الرياضة.. هذا القطاع الحيوي شارك بهذه الاحتفالات ممثلا بهيئة الرياضة ..

ولأن الرياضة (حضارة) فكان من باب الانصاف (للتاريخ) ان ننصف صانع وباني الحضارة الرياضية بمملكتنا الحبيبة ومؤسسها الأول صاحب السمو الملكي عبدالله الفيصل، رحمه الله تعالى، والنادي (الملكي) سفير الوطن فهذا النادي العريق صنع حضارة للرياضة السعودية بشتى مجالات الرياضة فكان عرابا (للرياضة) ببلدي ..فقد عرف العالم أجمع عن الرياضه السعودية قبل ان تشكل له (منتخبات) وقبل ان تحقق منجزات سواء على صعيد المنتخبات أم على صعيد الاندية..

سواء باستقطابات عالمية لمدربين ونجوم وأندية بل منتخبات عالمية أم بمشاركاته الدولية والتي سبق بها الجميع…
سفير الوطن النادي الأهلي (الملكي) حامل شعار الوطن بلونيه الأخضر والأبيض والسيفين والنخله مثال يحتذى لتأسيس حضارة (الرياضة)

السعودية…لم آتِ بجديد ولكن في مناسبة غاليه كهذه، وجب علينا ان ننصف ونذكر الأجيال بأهل (الفضل) وتاريخهم (المجيد).
**

ظهرت على السطح تصاريح وتلميحات بل وديون كبيرة على الأندية رغم (الدعم) الكبير من الدولة، حفظها الله، واستمرار عبثيات (الإدارات) والمنتفعين (خلفها) وهنا اطالب هيئة الرياضه بمراقبة حسابات المنتفعين خلف (الستار) واي مبلغ مشكوك فيه يجب ان يطبق قانون (من اين لك هذا) فباب السمسرة لم يقفل بل زاد توسعا…والصفقات(الفاشلة) وبأرقام خيالية زادت..انظروا كم لاعبا رحل وسيرحل (بالشتوية) فتشوا بالعقود وبجيوب المنتفعين..البعض منهم لا يحمل صفة رسمية بالأندية، سوى أنه (خوي) ومصلحجي من الباب الخلفي (يطل) برأسه…وقتها ستعرفون أين ذهبت أموال (الدعم) ومكتسبات الأندية…!!

**
يلعب الأهلي مع النصر (بكلاسكيو) الكره السعودية الأقدم (الأصلي) والحقيقي يوم الجمعة القادم، وهي مباراة بنظري مفصلية (بالمنافسة) وتعطي (ثقة) للفائز بها وتقربه من مزاحمة (الشرس) الهلال…
فهل يداوي الأهلي (جراحه) وخلافاته وانقساماته وتحزبه (بالنصر) …!!

أم سيعيد (العالمي) الملكي لدوامة (الصراع) من جديد…!!
كلاسكيو (الوطن) متعه وقوة وإثارة وروح للدوري بين العملاقين (الشقيقين).
**
ما حكم طير شلوى من شمال الجزيرة إلى يمنها..
إلا بالسيف الأملح والكتاب المقدس (والقنا).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *