تعد بعض وسائل التجميل غريبة وخارجة عن المألوف، وربما أيضا فى بعض الأحيان تكون مقززة وذلك بهدف إبعاد شبح الشيخوخة والتجاعيد عن البشرة، وتعد الحلزونة من أغرب هذه الوسائل.

ولقد أشارت التقارير الطبية أن إستخدام الحلزونة بات أفضل من البوتوكس وأكثر استخداما في علاج التجاعيد وعلامات الشيخوخة، وتعتبر اليابان والولايات المتحدة وبريطانيا من أكثر دول العالم استخداماً للحلزون فى مجال التجميل.

وتعد دوقة كامبريدج كيت ميدلتون من أبرز مستخدمي الحلزونة فى التخلص من التجاعيد، ولقد صرحت لصحيفة The international Journal of Neuro science أن العلاج عن طريق الحلزونة فى تجديد خلايا البشرة وإزالة الخطوط الرفيعة، كان رائعا للغاية وهو الفكرة كانت فى البداية مخيفة كون كائن يمشي على الوجه، لكن هذه التجربة المثيرة تستحق بالفعل لأن النتيجة رائعة، وأضافت أيضا أن الحلزون يستحق أن يكون بديل للبوتوكس.
كما تستخدم دوقة كورنوال كاميلا باركر زوجة الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا، الحلزون فى التجميل وعلاج التجاعيد.


ويرجع السبب فى معرفة فائدة الحلزون فى ترطيب البشرة ونعومتها فلاحات جزر تشيلي التي كانت بشرت أيديهن ناعمة رغم عملهم بالحقول، فكانوا يقومون بإزالة الحلزون والقواقع من على الخضروات والفواكه فتصل المادة المخاطية إلى أيديهن دون أن يعرفن وبلا قصد يضعن أيديهن على وجوههن، وهنا بدأ إكتشاف فائدة الحلزون للبشرة، ومن نجمات هوليود الذين يستخدمون الحلزون لتجميل البشرة وإزالة التجاعيد النجمة كيرا ناتيلي، وسيمون كاوويل، ومصممة أزياء هوليود سينا مللر، والنجمة جنيفر أنستون.