نرمين عباس
خراجات الكبد عبارة عن أكياس غير طبيعية في العضو وقد تحتوي على سائل أو كتلة صلبة من الخلايا
وقد لا تسبب أكياس الكبد أعراض أو تتطلب أي علاج ولكن في بعض الأحيان إذا أصبحت الخراجات كبيرة فقد يتعرض الشخص لآلام أو أعراض أخرى تتطلب العلاج
ووفقا لموقع ” healthline” هناك عدة أسباب لتكون هذه الأكياس
حيث يمكن أن تحدث خراجات الكبد في أي وقت خلال حياة الشخص، فالخراجات التي تنمو في الكبد غالبًا ما تكون خلقية
ويمكن أن تؤدي الإصابة بعدوى الدودة الشريطية المشوكة إلى تكيسات الكبد، غالبًا ما تكون هذه الطفيليات موجودة في حيوانات المزرعة أو الحيوانات التي تعيش في المزارع
والتي يمكن أن تشمل الكلاب ويمكن لأي شخص أن يصاب بهذه الديدان من خلال التعرض لبراز لهذه الحيوانات.
وتُعرف العدوى بالمكورات المشكوكة باسم مرض الهيدريد أو مرض الهيدريد الكيسي
أو داء المشوكات يمكن أن تسبب هذه الحالة أيضًا الخراجات في الرئتين والكلى والدماغ والأعضاء الأخرى المحيطة بالجسم
هناك أيضا مرض الكبد المتعدد الكيسات (PLD) وهو حالة أخرى يمكن أن تسبب كيسات الكبد، وهى حالة وراثية نادرة
أعراض الاصابة بخراجات الكبد
وفقا لدراسة بحثية فأن حوالي 5-10 % من أكياس الكبد تسبب الأعراض
ويمكن أن تشمل أعراض الخراجات الكبدية التالى
انتفاخ، امتلاء البطن، ألم في البطن وخاصة في الربع العلوي الأيمن، حرقة من المعدة، قيء وغثيان، ألم الكتف
وتحدث هذه الأعراض عادة عندما يبدأ الكيس بالنزيف إذا أصبح الكيس كبيرًا بما فيه الكفاية
فقد يتمكن الشخص من الشعور به من خلال بطنه
ويمكن أن تتضاعف أو تنمو خراجات الكبد بشكل كبير بحيث تبدأ في التأثير على وظيفة الأعضاء القريبة على سبيل المثال
قد يعوق كيس كبير جدًا الوريد الأجوف وهو الوريد الرئيسي الذي يعيد الدم إلى القلب في هذه الحالة
قد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية لإزالة الخراجات
وعادة ما تكون خراجات الكبد حميدة مما يعني أنها ليست سرطانية ومع ذلك
كما أن حوالى 5 % من أكياس الكبد هي أورام تكيسية
ويمكن أن تصبح هذه الأورام خبيثة ويمكن أن تنتشر إلى ما وراء الكبد لهذا السبب
لذا يوصي الأطباء عادة بإجراء عملية جراحية لإزالة أى ورم كيسى