التغيرات المناخية والحرائق البيئية تملأ العالم، وكان آخرها احتراق غابات الأمازون “رئة الأرض” وبعدها “غابات حوض الكونغو”.
كل تلك التغيرات أدت إلى ذوبان القطب الشمالي، بسبب التغيرات المناخية.
وهو الأمر الذى جعل تلك القضية ملحة في العالم، بخاصة وأن الآثار الصحية لا تزال تشكل تهديد للمجتمعات.
صحيفة “الجارديان”، تحدثت عبر موقعها، عن تقرير لمركز تغير المناخ التابع لجامعة هارفارد.
وقال الموقع إن ارتفاع درجات الحرارة خلال السنوات الأخيرة، سوف يسبب أمراضا صحية تؤثر على البشر، منها مشاكل القلب والشرايين والأمراض المعدية، وفقا لموقع “سكاي نيوز”.
ووضع مركز تغير المناخ بعض الأمراض التي ستصيب البشر بسبب الاحتباس الحراري وهي:
تعثر الحمل والولادة
الحامل من أكثر الفئات تأثرًا بالعوامل الجوية، والتغيرات المناخية، حيث تعاني المرأة خلال تلك الفترة من الحساسية، والاحتباس الحراري سيجعل هذه الأعراض أسوء.
أمراض الأطفال
ستكون أكثر الفئات تضررًا بالاحتباس الحرارى، الذي يؤثر على أجسادهم الصغيرة ويسبب الجفاف الذي يؤثر على الكلى والكبد.
مشاكل القلب
مع ارتفاع الحرارة يزداد معدل تلوث الجو، مما يؤثر سلبًا على القلب، حيث يؤدى إلى تلوق الجو بالوقود الأحفوري الذي يرفع من ضحايا أمراض القلب والأوعية الدموية، كما أنه يرتبط بنوبات الربو ومشاكل التنفس.
الجفاف وأمراض الكلي
بسبب ارتفاع الحرارة، فأنه من الصعب أن تحافظ على رطوبة الجسم، مما يجعلك تعاني من حصوات الكلى والفشل الكلوي، ويمكن للأشخاص الذين لديهم هذه المشكلة بالفعل، أن تزداد حالتهم سوءًا، بسبب تغيرات المناخ القاسية.
مشاكل الجلد
ارتفاع حرارة يعني أن مزيد من الأشعة الفوق البنفسجية المسلطة على البشر، مما يرفع من خطر الإصابة بسرطان الجلد.
أمراض الجهاز الهضمي
ترتبط ارتفاع حرارة الجو على تفشي الإصابة بمرض السالمونيلا، ويمكن أن تؤثر على الأمطار، مما يسبب تلوث مياه الشرب.
الأمراض العصبية
يسبب الاحتباس الحراري، تغير في الجو والأمطار، ما يؤدى إلى انتشار الحشرات، وخاصة البعوض مما يعني أنه يمكن أن ينقل الملاريا وحمي الضنك ومرض لايم، وفيروس النيل الغربي، والكوليرا.
سيؤثر على التغذية
التغيرات المناخية سوف تسبب منع زراعة بعض المحاصيل، كما إن الانتاجية ستقل، مما يعني نقص التغذية، مما يهدد نسبة عريضة من البشر من نقص الحصول على التغذية السليمة.