الدولية

بدء الاقتراع لرئاسة تونس.. وبافون: لا شراء لأصوات الناخبين

تونس – وكالات

فيما فتحت مراكز الاقتراع في تونس، أمس (الأحد)، أبوابها لاستقبال أكثر من 7 ملايين ناخب مسجل للإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيسهم للمرة الثانية في تاريخ تونس بعد ثورة 2011، قطع رئيس الهيئة العليا للانتخابات نبيل بافون بعدم ثبوت وقوع عمليات شراء أصوات ناخبين.

وقال بافون، إن للهيئة أكثر من 13 ألف مكتب اقتراع في الانتخابات الرئاسية التونسية، التي سبقتها حملة إعلانية واسعة النطاق، مبيناً أنه “لا بد من وجود بعض الشوائب في الانتخابات ولكن ليس هناك انتهاكات خطيرة”.
وبشأن الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، أوضح بافون: “الجولة الثانية ستكون إما في 29 سبتمبر أو 6 أكتوبر إذا حصلت طعون في الدور الأول، أو 13 أكتوبر في حال تسجيل حالات استئناف”.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية التونسية 24 مرشحاً، بعد انسحاب المرشحين محسن مرزوق رئيس حركة مشروع تونس، وسليم الرياحي رئيس حركة أمل تونس، إذ قررا الانسحاب قبل ساعات من بدء الصمت الانتخابي.
وأكدت الهيئة العليا للانتخابات، أن العدد الإجمالي لمن يحق لهم التصويت في الانتخابات الرئاسية (الدورتان الأولى والثانية)، 7 ملايين و74 ألفاً و566 ناخباً، مشيرة إلى أن الناخبين المسجلين داخل تونس بلغ 6 ملايين و688 ألفا و513 ناخبا، والمسجلين بالخارج بلغ 386 ألفاً و53 ناخباً.

من جهتها، نشرت السلطات التونسية 70 ألف عنصر من قوات الأمن لضمان تأمين الانتخابات الرئاسية، بحسب ما أعلنت وزارة الداخلية التونسية، بينما سخرت وزارة الدفاع 32 ألف عسكري، لحماية 4000 مركز اقتراع والإشراف على نقل الصناديق إلى مراكز التجميع والفرز ومراقبتها، إلى حين الإعلان عن النتائج.

وفي يوم اختيار خليفة الرئيس الراحل الباجي السبسي، توفيت أرملته عن عمر ناهز 83 عاماً، حسبما أعلن نجلهما، وذلك بعد مرور نحو شهرين على وفاة الرئيس التونسي في يوليو الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *