المحليات

وزير الأوقاف المصري : العلم والفكر سلاحان لمحاربة الإرهاب

القاهرة ـ البلاد

أكد وزير الأوقاف المصري رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الدكتور محمد مختار جمعة أن بناء الدولة الوطنية وقوتها واستقرارها هو مطلب شرعي ووطني وحياتي، مطالبًا بالاهتمام بالعلم والعمل الجاد والجهد والأخلاق والقيم الإنسانية لبناء دولة قوية.

وقال الوزير “جمعة” في كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي أمام الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي بدأت أعماله في وقت سابق أمس إن العلم والفكر والثقافة أحد أهم الأسلحة في مواجهة التطرف والإرهاب، داعيًا إلى بذل المزيد من الجهود لتصويب ما حرفته الجماعات المتطرفة من مفاهيم الخطاب الديني السمح الرشيد.

وأشار إلى ضرورة العمل الجاد من العلماء والمختصين لتفنيد دعاوى الجماعات الإرهابية وتوعية المواطنين من أضرار ما تقوم به، وتصحيح المفاهيم المغلوطة لمواجهة الفكر المتطرف، وذلك بالعلم الوسطى المعتدل والثقافة الإسلامية.

وأوضح أن الوقوف خلف الحاكم العادل مطلب شرعي ووطني لا يستقر أمر الوطن إلا به، مُستنكرًا ومُدينًا ما تقوم به الجماعات الإرهابية من محاولتها استهداف استقرار الوطن لتحقيق مصالحها الضيقة ومن يقف وراءها وذلك على حساب امن الوطن وسلامة المواطنين.

وحذّر الوزير المصري من محاولة الجماعات الإرهابية إعادة تمركز عناصرها في 52 دولة لإعادة بناء صفوفها والانقضاض على ما تستطيع من الدول حال ضعفها، مطالبًا بالعمل الجاد والمواجهة الشاملة لتلك الجماعات لتفنيد أباطيلها وأغاليطها المنحرفة والمدمرة للأوطان والدول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *