سيدني – وكالات
فيما انتهت المناظرات بين المرشحين للرئاسة التونسية، انطلقت أولى عمليات اقتراع الناخبين التونسيين المقيمين بالخارج للانتخابات الرئاسية في مدينة سيدني الأسترالية، لاختيار خليفة للرئيس الراحل الباجي قايد السبسي.
وفتح مكتب الاقتراع في سيدني أبوابه صباح أمس (الجمعة)، وأعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، أنها خصصت 302 مركز اقتراع بـ49 دولة أجنبية، وحددت أيام 13 و14 و15 سبتمبر للاقتراع في مكاتب الخارج، بينما يتوجه الناخبون في تونس إلى مكاتب الاقتراع غداً (الأحد).
ويحق لـ318 ألف ناخب تونسي الاقتراع في الخارج، كما يحق لأكثر من سبعة ملايين ناخب من بين 11 مليون نسمة التصويت في الانتخابات داخل تونس.
وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بافون: إنه وقع تسجيل مخالفات خطيرة لعدد من المرشحين “لم يحددهم” خلال الحملة، مؤكداً أن الهيئة لن تتردد في اتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع كل الخروقات الممكنة.
وأبدى التونسيون اهتماماً لافتاً في السجال السياسي بين المرشحين الرئاسيين، الذي حصل عبر مناظرات تلفزيونية غير مسبوقة، أو على مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر أثير الراديو، وهو ما يرشح فرضية تسجيل نسبة مشاركة مهمة في الانتخابات مقارنة بانتخابات سابقة.
وستقام عمليات الفرز في كل مكتب اقتراع. ومن المنتظر أن تقوم منظمات غير حكومية ومراكز استطلاعات رأي بنشر توقعاتها الأولية على أن تقدم الهيئة النتائج الأولية في 17 سبتمبر الجاري.