• جميعنا يعلم بأن مايدور من أحداث في مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” لا يمثل الواقع بشكل كامل، وأن أغلب مايتم طرحه يعبر عن رأي فئة قليلة من الهوامير الذين يملكون الكثير من المتابعين، ويستخدمون دعم الهاشاقات للتأثير على رأي الأغلبية من مرتادي “تويتر” ويتم استخدام بعض الهوامير لمحاربة مايخالف رأيهم، و مصالحهم الشخصية أحيانًا !!
• خاض الكابتن حمد الصنيع الكثير من التجارب مع إدارات سابقة ليثبت للجميع كفاءته في إدارة الاتحاد بتحقيق بعض من الاستقرار الاداري والفني والانجازات التي أسعدت محبي الكيان بعد الأحداث التي عاصرتها الجماهير الاتحادية من ديون ضخمة و كوارث مالية و إدارية، تسببت بها شخصيات سابقة، فشلت في إعادة الاتحاد !!
• “تويتر عالم افتراضي” هكذا كان رد نائب رئيس الاتحاد في الموسم السابق بعد قرار إقالتهم للمدرب بيليتش، و إعادة سييرا لقيادة الجهاز الفني للفريق في محاولة إنقاذ العميد من كارثة كادت ان تكون تاريخية ، لينجح المنقذ أن ينجو بالاتحاد من فخ الهبوط !!
• نجح سييرا و نجحت ادارة الاتحاد، ولكن استمر العالم الافتراضي في التقليل من هذا الانجاز الذي كان الأهم للجماهير، فكانت الحملات لاتتوقف أبدًا ، فنشاهد جماهير الاتحاد في الملعب راضية كل الرضا عما قامت به الادارة و المدرب لتختلف الصورة اختلافا كليا في تويتر، إذ تعبر عن رفض كامل لقرار الادارة بإقالة بيليتش الذي كان يراه العالم الافتراضي قائدا لمشروع الاتحاد في السنوات القادمة !!
• تبدأ الادارة الجديدة موسمها بتسليم كل الصلاحيات الفنية واختيار المحترفين لسييرا ليعود العالم الافتراضي في شن الحملات ضد الادارة و قراراتها ، وتضخيم جميع السلبيات التي تواجهها، وخلق الكثير من الثغرات بينها، وبين الجهاز الفني لزرع الكثير من المشاكل التي قد تؤثر في الاستقرار وهز ثقة الادارة بعمل سييرا الذي نجح في زيادة ثقتهم وثقة المدرج بما قدمه من عمل !!
• سييرا و ادارة الاتحاد في مهمة قد تكون الأصعب لحسم بطاقة التأهل لدور الأربعة من دوري أبطال آسيا ، السؤال هنا !! إذا نجح سييرا، وتجاوز الهلال، هل تنتهي حملات العالم الافتراضي أم ستستمر ؟ “إنا من المنتظرين” !!