المحليات

علماء باكستان: إلغاء رسوم تكرار العمرة تفتح أبواب الحرمين لشعوب الأمة

كراتشي ـ البلاد

أشاد فضيلة الشيخ طاهر محمود أشرفي رئيس مجلس علماء باكستان ، بالتوجيه الملكي الكريم المتضمن إعادة هيكلة برنامج تأشيرات العمرة وإلغاء الرسوم التي كانت مقررة على جميع الراغبين في تكرار مناسك العمرة وهم بالملايين ومن مختلف دول العالم، وقدم رئيس مجلس علماء باكستان عن خالص شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان “حفظهما الله” لحرصهما على راحة المسلمين بجميع الوسائل والطرق.

وأضاف بأن هذا التوجيه الملكي الكريم فرصة عظيمة تفتح ابواب الحرمين الشريفين لشعوب الأمة وهي خدمة جليلة غير مستغربة من القيادة السعودية التي تبحث عن راحة الحجاج والمعتمرين وتقدم لهم كافة الخدمات والتسهيلات عبر منظومة متكاملة من البرامج والمشروعات والتجهيزات والخطط الإستراتيجية والتنفيذية لكي يتشرفون بأداء المناسك في هدوء وسكينة وأمن وطمأنينة في رحلة إيمانية لا مثيل لها يعرفها كل من حظي بهذا الشرف العظيم.

وتابع أن هذه اللفتة الأبوية هدف للقيادة السعودية منذ عشرات السنين وتستهدف في المقام الأول التخفيف على المسلمين الراغبين في أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي وإتاحة الفرصة للجميع لزيارة أطهر بقاع الدنيا مكة المكرمة غم القرى والتشرف بالصلاة في المسجد الحرام ، والطواف بالبيت العتيق والسعي بين الصفا والمروة ، ويعتبر هذا الأمر بلا شك حلم وأمنية وهدف يتطلع لتحقيقه جميع المسلمين الباحثين عن التقرب للخالق جل جلاله .

وأبان بقوله أنه هذه اللفتة الكريمة تؤكد حرص السعودية وقيادتها الرشيدة على تحقيق رغبات المسلمين وتقديم الخدمات المتواصلة للحجاج والمعتمرين والزائرين على مدار الساعة وطوال العام وهو جهد كبير وشرف عظيم تقوم به المملكة خير قيام وتعلن قيادتها فخرها وإعتزازها بهذا العمل العظيم ، وتسخر جميع إمكاناتها ومكتسباتها ووزاراتها ومؤسساتها لتأمين أقصى درجات الأمن والسلامة وتوفير وسائل الراحة والأمن والإستقرار وجميع التسهيلات وتخفيف الإجراءت التي تمكن المسلمين من زيارة الحرمين الشريفين.

وواصل قوله إن المملكة قامت بالدور والمسؤولية المناطة بكل صدق وأمانة وعلى أكمل الوجوه من منطلق دورها المهم ومكانتها العالية وبحكم مكانتها بين الدول الإسلامية وبحكم رعايتها لمصالح المسلمين في جميع الأوقات وأمام جميع التحديات والظروف، ومازالت المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي حتى اليوم يقدمون للعالم الإسلامي الجديد والنافع والمفيد الذي يعزز مكانة الأمة ويساهم في الإستقرار وحماية الشعوب والحقوق والحدود وحماية مصالح الأمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *