قام خبير الديناصورات ستيف بروسات بتقديم دراسة حديثة عن دلائل الساعات الأخيرة في حياة الديناصورات على الأرض، إذ أن قبل 66 مليون سنة حدثت أول صدمة تسبب فيها كويكب ضخم للكرة الأرضية الذي كان قطره يزيد على 10 كيلو مترات.
فلم يمر أكثر من 15 دقيقة منذ أن فزع قطيع الديناصورات جراء هذا الارتطام ونفق أفراد القطيع، ونفس الشئ حدث لمعظم الديناصورات بمختلف أنحاء الكرة الأرضية، واحترقت العديد من الغابات واشتعلت النيران فى كل الأودية والأنهار.
ويرى الباحثون أن هذا الحدث هو الذي أدى إلى إنقراض الديناصورات كما أنه تسبب فى حدوث زلزال وأمواج مد وجزر عاتية تفوق تسونامي بالاف المرات.
كما أن الحرائق التي اندلعت بشدة تسببت فى اطلاق غازات الكبريت التي حجبت الضوء تماما مما يشبه ثوران البراكين وهو ما أدى إلى إنخفاض التمثيل الضوئي لدى النباتات وبالتالي انهيار السلسلة الغذائية وهلاك نحو 75% من جميع أنماط وأشكال الحياة فى ذلك الوقت.