-ذات حلقة، قال عبدالله بترجي إبان توليه رئاسة النادي الأهلي، هناك حدث ما قد يخلق ضجة ألا وهو مفاوضة أحد الأندية الكبيرة للاعب في معسكر المنتخب، ظهر بترجي واثقًا من أن هناك تفاوضا، كان فقط يريد التأكد من مدى تأثير تلك المفاوضات على رغبة اللاعب في التجديد، اليوم بعد رفض الربيعي (٢١ عاما) للتجديد مع ناديه الأم الأهلي، تأكد الرئيس الجداوي من تأثير تلك المفاوضات التي علم وتحدث عنها مُبكرًا، فمتى سيتقدم الأهلي بشكوى رسمية والتي لم تلغ فكرة التقدم بها الإدارة الحالية..!!!
-بعد موافقته وإبداء رغبته أن يجازف برفض التجديد والاستقرار لاعب (حارس مرمى) في هذه السن المبكرة أمر مُحير ويدعو للريبة فـاللاعب الذي بالكاد يحفظ أنظمة الاحتراف يغلق اليوم كل طرق التواصل للتجديد مع ناد مثل الأهلي، النادي الذي فيه نشأ وترعرع، والذي لحم أكتافه من خيره، لا يُقدم على مثل هذه الخطوة سوى رجُلين؛ أحدهما أُصيب بالجنون ويُمكن علاجه وآخر أصابته لعنة المال والشهرة، وهذا لا يُمكن ترويضه..!!!
-ذكرت بعض المصادر أن الهلال هو من فاوض الربيعي عند تواجده في مهمة وطنية، وسواءً كان الهلال أو غيره فإن هذا الحدث (إن صح) سيأخذ بيد المفاوضين لمعسكرات المنتخب السعودي، ستجد أحدهم في اللوبي وآخر في المقهى ينتظر اللاعب الذي يريد ناديه، هذا التوجه مؤذ وخطر جدًا، من المُعيب أن يكون سور المنتخب السعودي قصيرًا لهذا الحد، بإمكان أي أحد القفز والتطاول عليه، وأن يكون مرتعا للتفاوض، مؤسف أن تكون بطانة الأخضر التي يُفترض منها حماية كل من ينضم للمعسكر هشَّة للحد الذي يجعل اللاعبين يتمردون على أنديتهم بعد المعسكر مباشرة، هذه ليست أول حادثة تحصل، وإن نجا من العقوبة النادي الذي غرر بالربيعي (٢١ عاما) فـلنقرأ على روح منتخبنا السلام..!!!
بالمناسبة ؛
الإعلام الذي يتغذى على التفرقة سيموت يومًا ما من التُخمة.. ولن يترحم عليه أحد!
همسة ؛
وسترجع يومًا ياولدي، مهزومًا، مكسور الوجدان.
وستعرف بعد رحيل العمر، بأنك كنت تطارد خيط دخان.