رياضة مقالات الكتاب

إلى متى يالفراج !؟

وليد الفراج الإعلامي الذي دائماً ما تصاحب برامجه إثارة وتشويق ولكن في الآونة الأخيرة أصبح توجهه معروفا ويميل لناد واحد ودائماً ما يدافع عنه، وأصبح يؤجج الشارع الرياضي ويزيد في التعصب وأخذ في برنامجه يسيئ دائماً لنادي النصر واستفزاز جمهوره، تحت غطاء حرية الرأي ووجهة نظر، ولكن مع مضي الوقت أصبح يزيد الأمر سوءاً إلى أن وصل بالاستخفاف بالعقول.

وبصراحة عندما أتابع برنامجه، أضحك وبشدة على تلك العقول التي تعتقد أننا نصدقهم أو ننخدع بهم وماهي إلا تفاهات ونقاشات يريد بها الدفاع عن ناديه الأوحد والإساءة للنصر وكأنه مسلسل (بايخ) معروفة نهايته والسيناريو مكرر وممل.

ومنذ حقبة من الزمن كان الفراج رئيس تحرير صحيفة الرياضي وكان يدافع عن الاتحاد والنصر في ذلك الزمن ضد الإعلام الهلالي، وكان صوتا قويا وبعد أن خرج في برنامج في قناة art تحديداً بعد فوز النصر ببطولة الأمير فيصل، رحمة الله عليه، عمل فيديو كليب للنصر وكان أول فيديو كليب يعمل لناد عام 2008

وأتت من بعده الفيديوات والتصاميم، وما إن ظهر ذلك التصميم في برنامج وليد حتى قاطعه الهلاليون معلنين له أنه غير محايد ويقف مع النصر، فخسر البرنامج ومنذ تلك اللحظة بدأ وليد في تغيير توجهه، وفي الوقوف مع مصالحه، وبدأ شيئاً فشيئاً يظهر انحيازه لناد معين، ويدافع عنه بقوة. سؤالي لوليد..

متى ستتخذ الحياد طابعاً وتوجهاً لك وتمسك بالعصا من المنتصف وتُعطي كل ذي حقٍ حقه، بالتالي تكسب محبة واحترام جميع الجماهير الرياضية لا أن تصبح في نظر جمهور النصر مجرد شخص يتبع مصالحه ويثير التعصب ويزيد من الاحتقان وفي نظر الجماهير الأخرى شخص يبحث عن الإثارة بطرق مسيئة،

وبالتقليل من بعض الأندية، وفي نظر جماهير النادي المدلل بالنسبة للفراج شخص يبحث عن مصالحه، ولا يقول الحقيقة وذلك معروف عند أغلب جماهيرهم العقلانية، أما المغلوب على أمرهم فقد ينخدعون به في تزييف الحقائق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *