(يا أولاد يا بنات أذن الفجر … يا لله صلاة!) بهذه الكلمات الحانية والطيبة والنشيد الجميل تستقبل الأم اليوم الدراسي لأولادها، وينطلق الأولاد مع العائلة الكريمة إلى المدارس في جو مفعم بالحب والعطاء والحيوية، حركة دائبة وشعور بالمسؤولية وهمم عالية وتفاعل إيجابي مع معطيات اليوم.
ما يشاهد حقيقة من هذه المشاهد اليومية الجميلة هي صناعة حقيقية لمستقبل الشاب والشابة السعودي، غرس القيم التربوية والقيم الإيمانية والأخلاق والفضائل الحسنة في عقول النشء وقلوبهم.
والعمليات التربوية والتعليمية والإنسانية التي تدار داخل فصول المدارس أشبه بمراحل الإنتاج للمنتجات، هناك عدد من العمليات والإجراءات والمناشط واللقاءات والتفاعل الإيجابي داخل المجتمع المدرسي التعليمي.
الطالب أو المتعلم داخل حجرة الدرس، هو حقيقة عنصر فاعل وفعال ونشط، يسمع ويرى ويقرأ ويكتب ويتحدث ويناقش ويتحرك في المناشط والأنشطة المختلفة، ويقدم التقارير عن التجارب والأعمال الواجبات التي كلف بها.
هذه الأنشطة والمناشط المختلفة التي صممت في المقررات الدراسية الحديثة لزيادة التعلم والتعليم لدى المتعلم، تساهم مع وجود المعلمين الأكفاء والبيئة التعليمية الآمنة والمحفزة للتعلم.
كل ذلك يصنع مع مرور الأعوام الدراسية الشباب السعودي الطموح والمبدع الذي يحمل القيم والمبادئ، ويسير لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.