باريس – وكالات
حذرت فرنسا الحكومة الإيرانية من الإضرار بجهودها المبذولة لتهدئة الأوضاع بشأن الملف النووي. وقالت: إنه “على إيران تجنب إرسال إشارة سيئة تضرّ بجهودنا”.
وأوضحت الخارجية الفرنسية، أمس (الخميس)، في بيان لها، أن باريس بذلت جهودًا كبيرة لتهدئة التوترات، مشيرا إلى ضرورة عدم حدوث انتهاك جديد للاتفاق النووي والعودة إلى الامتثال الكامل للاتفاقية، فهما من الأهداف الأساسية لهذه العملية.
وشدد بيان الخارجية الفرنسية على ضرورة وأهمية عدم وجود عمل من طهران يبعث بإشارات سيئة، لأن ذلك قد “يضر بجهود وقف التصعيد”.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، أعلن في وقت سابق، أنه أمر بالتخلي عن أي قيود في مجالي البحث والتطوير النوويين.
وسبق للاتحاد الأوروبي، أن حث إيران على الامتناع عن خطوات قد تقوض الاتفاق الموقع بين المجموعة الدولية وطهران بشأن أنشطتها النووية عام 2015، مرحّبا بأي جهود دبلوماسية لإيجاد مخرج للأزمة مع طهران وخفض التوتر في منطقة مضيق هرمز. من ناحية أخرى، أيدت وزارة الخارجية الأميركية، تقديم المسؤول عن الملف الإيراني بريان هوك، عرضاً بملايين الدولارات على القبطان الهندي لناقلة نفط إيرانية، في حال أبحر بسفينته “أدريان داريا 1” إلى بلد يمكن فيه احتجازها. فيما أكد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، أنهم أجروا اتصالات مكثفة مع العديد من قادة السفن وشركات الشحن البحري لتحذيرهم من عواقب تقديم الدعم لمنظمة إرهابية أجنبية.
