لقبت بسفيرة التصميم العالمية، كما أنها تعد واحدة من أشهر 100 شخصية معمارية عالمية في مجالي العمارة والتصميم، إنها المهندسة المصرية داليا السعدني، فهى إسم يتردد كثيرا في الأوساط العالمية المعنية بفنون العمارة والتصميم
حصلتالسعدني مؤخرا على الجائزة الذهبية في مسابقة متحف نوعي تقيمه داخل أخر مشاريعها الموجود بالجريك كامبس بالجامعة الأمريكية، والذي يتناول الاكتشاف الأخير الذي قامت به حول سر جديد من أسرار قدماء المصريين، وإنهم أول من انشأوا فكرة الأمن المعلوماتي وكل ما له علاقة بالعلم وحمايته.
إلتقت صحيفة البلاد لتعرف منها المزيد حول الجائزة الذهبية و أخر مشاريعها.
في البداية أكدت داليا السعدني لـ “البلاد” على مدى سعادتها بحصولها على هذه الجائزة عن المتحف الذي أثبت من خلاله أن أي علم من العلوم الحديثة له جذور عند الفراعنة، وقالت” هذا المتحف لم يكن سهلا تنفيذه ولكن كان بمثابة تحدي وحافز لكل مصري بأنه يتعرف على تاريخه، فقمت بعمل العديد من الأبحاث والدراسات التى قمنا بتوثيقها فى دراسة كبيرة باللغتين العربية والانجليزية من خلال مساعدات عدد من علماء المصريات التي ساعدتني فى بناء دور كامل عن أصل المعلومات وحمايتها فى مصر، فأجدادنا كانوا أول من إكتشفوا أهمية حماية المعلومات وطرق حفظها، إذ وجدنا عدة تشابهات منها Honey pot, maze, anti-virus, password, deep web, firewall. وغيرها من الأمور التي وجدت أن أصولها يعود إلى الفراعنة”.
وأوضحت السعدني أنها إستخدمت في إنشاء المتحف الحفر على حديد CNC حيث رفضت أن تستخدم الحجارة حتى لا يكون المتحف تقليد لشكل المعابد القديمة، بل إستخدمت رخام مصري رمادي مختلف عن التقليدي.