بعد مرور 22 عاما على ذكرى وفاتها، أعلن جورج فينيش من خلال قناة CNEWS عن كشف أخر رسالة للأميرة ديانا، “قبل شهور من الحادث المفجع الذى حدث لها ولقد ظهر في محتوى الرسالة أنها تشعر بالريبة والقلق من وقوع حادث لها فى يوما ما.”
كما نشرت مجلة “الديلى ميل البريطانية” الصور الأخيرة للأميرة ديانا، وكانت ما زالت حية، تظهر فيها بينما تجلس في المقعد الخلفي لسيارة ليموزين مرسيدس بعد مغادرتها فندق ريتز في باريس في 30 من أغسطس 1997و بجوارها شخص أخر لا يظهر بوضوح من المحتمل أن يكون صديقها “دودي الفايد”.
وظهر في الصورة أيضا السائق “هنري بول” الذى توفى في الحادث، وبجواره الجندي السابق “ريز” الذي أصبح حارسا شخصيا للمشاهير ، وهو الناجي الوحيد من هذه الفاجعة الأليمة والذى لم يتذكر أى شئ مما حدث خلال الـ 4 دقائق الأخيرة قبل وقوع الحادث.
وبعد أقل من 5 دقائق من التقاط هذه الصورة، اصطدمت السيارة التي كانت بها الأميرة ديانا والتي كانت تسير بسرعة تزيد على 100 كيلومتر في الساعة، ويقال أن سبب هذه السرعة هو الهروب من ملاحقة الصحفيين لها، وكان ذلك بالقرب من نهر السين في العاصمة الفرنسية باريس،.
وبعد محاولات فاشلة لإيقاف النزيف عن الوريد الممزق، وفي أثناء إجراء عملية لها توقف القلب عن النبض فجأة فحاول الأطباء إعادت ديانا للحياة مرة أخرى عن طريق إنعاش القلب ولكن دون جدوى، و أعلن عن وفاتها فى مستشفي لا بيت سالبيتريير La Pitié Salpêtrière فى تمام الساعة 3:57 من صباح يوم الأحد 31 أغسطس 1997.
و رحلت ديانا التى كانت تبلغ من العمر 36 عاما، و وصلت جثتها بعد أيام إلى إنجلترا وشيعت الجنازة في 6 سبتمبر 1997 وشاهدها نحو 2.5 بليون شخص، وتسبب وفاتها فى حزن كبير سواء فى إنجلترا أو خارجها.
وبالرغم من أن ديانا توفت وهي في هذه الفترة لم تعد أميرة، إلان أن الأمير تشارلز أصر على أن يقام لها جنازة ملكية تليق بوالدة ملك إنجلترا المستقبلي، وبالفعل كانت جنازتها أسطورية مهيبة كحفل زفافها فلقد شاهدها نحو أكثر من 2 مليار شخص.