اطلع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، على آخر تطورات مراحل مشروع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمدينة المنورة، والخطة الموضوعة لتشغيله مبدئياً خلال الربع الثاني من عام 2020م.
جاء ذلك خلال استقبال سموه لمعالي المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض، يرافقه مساعد المشرف العام التنفيذي الدكتور راشد الحميد والمدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة الدكتور نزار خليفة والمستشار التنفيذي للمشرف العام التنفيذي للمشاريع الهندسية المهندس سعد الباهلي.
وأوضح معالي الدكتور الفياض أن الخطة تسير بوتيرة منتظمة من خلال فرق عمل متعددة تتابع تفاصيل المشروع التجهيزية والتشغيلية كافة, مستلهمين اهتمام خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله – الذي كان له الفضل بعد الله حينما وجه بتحويل مشروع مستشفى الميقات الجديد إلى مستشفى تخصصي وضمه للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث واستكمال تنفيذه وفق أعلى المواصفات والمعايير التجهيزية والتشغيلية والمتطلبات الطبية والفنية التخصصية.
وأكد معاليه أن الجهود والخبرات في المؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث سُخرت لتشغيل مشروع تخصصي المدينة ليكون إضافة نوعية في الرعاية الطبية التخصصية للحالات الدقيقة والمستعصية في المملكة وخدمة لأهالي المنطقة، معربا عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على دعمه ومتابعته للمشروع.
وبين الدكتور الفياض أنه تم إعداد وطرح عدة مناقصات لتجهيز المستشفى فيما يتعلق بالأجهزة والمستلزمات الطبية وغير الطبية كما تم إعداد وطرح عدد من المناقصات لتشغيل المستشفى.
من جهته أوضح المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة الدكتور نزار خليفة, أنه تم تقدير احتياجات المستشفى من الموارد البشرية والقوى العاملة ذات المهارات والتخصصات المتنوعة في المجالات الطبية والإكلينيكية والإدارية والتقنية بناءً على دراسات لأفضل الممارسات والمؤشرات العالمية والمحلية بما يتوافق مع الطاقة الاستيعابية للمستشفى.
يذكر أن المشروع مكون من مستشفى رئيس يتسع لـ300 سرير مع عدد من المباني المختلفة الأخرى المرتبطة بالمشروع من إسكان وخدمات مساندة ، تعكس اهتمام الدولة بتوفير رعاية طبية تخصصية وفق أرقى المعايير لأهالي وزوار مدينة المصطفى صلى الله عليه وسلم .