•• إذا كان مجد مصر الشقيقة بالأمس حاضرا.. فإن مجدها اليوم فريق حمل لواء الانتصار العالمي،
لفتيانه بكرة اليد أمام فريق ألمانيا، أحد أعتى جهابذة الكرة على حائط الكرة الأرضية هناك بمقدونيا .. مجد مصر والعرب غرسه ناشئون في هامة الطين اعتلاء
وهامة البطل انطفاء..
ليكون الظفر هو النور.. والظفر هو المجد الذي يجب ان يشمخ وينتصر.. ويكون!
•• ولئن وضع منتخب مصر لكرة اليد للناشئين على خاصرة الوقت بعض إبداعات لاعبيه الفتيان ..
وفاكهة الاستلقاء داخل التوازن الطموحي، ونكهة شهرة الوطن وصيته وأمجاده..
لمشى قدما.. مثلما كان يمشي في ذلك المساء.. ليلة حيازة بطولة كأس العالم للمنتخبات الناشئة الأبطال.
•• آنذاك.. كانت مصر مزهوةً بفطرة العطاء.. المشفوع بقوة وطنية صارخة على شاكلة (قوى صيت وسمعة بلادها) في كرة اليد..
وكم بقي المصريون الفتيان هكذا في حماسهم متربصين..
فأعادوا للأذهان براعتهم في اختصار المسافات نحو البطولات سواء أكانت قارية أم دولية ؟
و بعثوا ما بكنه شخصياتهم من مواهب لساحة التنافس..
وصدّروها لكل مسابقة بطولة!!
يقول الإعلام إن :
” للعبة كرة اليد المصرية إنجازات دولية عديدة؛ من أبرزها تتويج المنتخب المصري بالبطولة الأفريقية عام 1990، وإحراز الميدالية الذهبية لدورة الألعاب الأفريقية التي استضافتها مصر عام 1991، فضلاً عن حصول منتخب الشباب على بطولة العالم التي أقيمت في مصر عام 1993.
وسبق أن حصل المنتخب المصري الأول لكرة اليد على المركز السادس عالميا في البطولة التي أقيمت في أيسلندا عام 1995، كما حقق المنتخب الأول أفضل إنجازاته على الإطلاق بحصوله على المركز الرابع في بطولة العالم التي أقيمت عام 2001 “.
•• فشخصية المصري العربي الشقيق بها ملامح وقسمات توحي لمن يتأملها بصدق الكفاح.. وبعبقرية العزيمة!!
وجه شقيقنا المصري .. يزرع البسمة ويمقت خيبة الأمل.
فإن واتته تلك فكأن الطريق إليها يستحي أن يزرع خمار المسير العميق في الرأس.
•• تتساءلون: لماذا أمتدح مرة أخرى قوة رياضية عربية لمراكز قوى ؟!
•• وأجيب: إن وجه كأس العالم المدور يحيل الإغفاء إلى اشتعال.. مهما جاءت الظروف محدقة..
في قراره التفاؤل..
وفي سحنته آمال عراض.. كلما هزجت جماهيره المصرية والعربية في تخوم المناسبات..
وكأنه الصباح يخرج للتجول في ضياء الأرض.. وجهه يوزع رخام الذكرى..
وجهه إشراقة وفأل حسن!
أما الطرق التي يمشيها.. فإنه يعبر بها دوائر طموحة!!
وها هي الآن تخرج من طلعة قارة العالم رائعة..
وأخالها تخرج
رائعة.. في تقاسيم الهيمنة العالمية.. وسيادة رياضة كرة اليد للناشئين التي أكدتها مصر كممثل للوطن العربي ..
من هنا.. لنقل للشقيقة مصر في جميع مراسمه حين يحمل أوراق اعتماده كسفير للوطن العربي .
لنقل له.. وبالمحبة كلها:
دعنا نقبل فيك بياض الطلعة..
نستجمع فيك.. كل ما مشيته من عطاء..
ونحن دائماً.. ندخلك في خرائط بوابة التاريخ..
في نقوش الإنجازات!! وفي المصابيح المعلقة على روائع الذكرى.. فخورة بما حمله الفتيان من نسيج الوهج.. والصيت.. والشهرة!!
ولكي نفرغ سلال رؤوسنا من حوادث البروق الأخيرة..
من اللوعة.. التي رسمتها في دوحة أوروبا ببهاء وطننا العربي..
دعنا نقبل فيك وجهك مرارًا.. ومرارًا.. ومرارًا..
فأنت المنتخب الذي تخيط أسطورة العشق.. وتدنو من عاصفة تكبو على صهوة النجوم.. ثم تجمع إبداعاً!!
•• لم تبال.. حتى في تهاليل الشمس الحارقة.. بل حضنت شهقة الورد..!
•• مبارك .. أبناءنا الأشقاء المصريين.
فمن هنا تستمد أمكنة مصر قوتها!! وبتلك القوة يتفرد ” العربي” بين الأبطال الذين لا يعشقون الإعلام والمرايا والزينة والمرمريات!!