الخرطوم ــ وكالات
واجه الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، تهما بالثراء الحرام والتعامل بالنقد الأجنبي، خلال جلسة محاكمته الثالثة بإحدى الهيئات القضائية في الخرطوم.
وحسب “سكاي نيوز عربية”، وجهت المحكمة تهمتي الثراء الحرام والتعامل بالنقد الأجنبي بطريقة غير مشروعة للبشير بعد الاستجواب والاستماع له.
وانتهت الجلسة في حدود منتصف نهار أمس، وذلك بعد استجواب البشير والاستماع لعدد من الشهود، فيما قررت هيئة المحكمة عقد جلسة المحاكمة القادمة يوم السبت 7 سبتمبر الجاري.
وكان محامي البشير طلب من المحكمة، خلال الجلسة الماضية، بالإفراج عن موكله بضمانة عادية، كما قدم طلبا للسماح لأسرته بزيارته داخل السجن، في حين طلب منهم قاضي المحكمة تقديم هذين الطلبين مكتوبين.
واتُهم البشير في مايو الماضي، بالتحريض على قتل المحتجين، بينما يريد المدعون استجوابه بشأن مزاعم غسيل الأموال وتمويل الإرهاب، خاصة بعد الأخبار الشائعة بضبط خزانة سرية ضخمة تخصه وأشقاءه في أحد مكاتبه، أبريل الماضي، وذلك بعد أيام من العثور على مبالغ كبيرة في منزله.
وبقي البشير في الحكم وسط حركات تمرد وأزمات اقتصادية وعقوبات أميركية ومحاولات انقلاب، إلى أن أطاحه الجيش في أبريل بعد احتجاجات حاشدة على حكمه الذي استمر 30 عاما.
