مرضى الكبد دوما يتعاملون بحذر مع نظامهم الصحي والطبي، لكن الغريب أن التزام بعض تلك الحالات بالعلاج قد يسبب تدهور أوضاعهم.
إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أكدت أن تناول عقاقير التهاب الكبد الوبائي يمكن أن يؤدي إلى حالات نادرة من مشكلات الكبد الوخيمة أو فشل الكبد لدى المرضى الذين يعانون بالفعل من اختلال كبدي متوسط إلى شديد.
وبحسب سكاي نيوز، فهناك 63 حالة من تدهور وظائف الكبد بعضها أدى إلى فشل الكبد أو الوفاة بين المرضى الذين يتناولون هذه الأدوية.
وعلى الرغم من أن الأدوية آمنة وفعالة في المرضى الذين يعانون من ضعف بسيط إلى محدود فى وظيفة الكبد، فلا يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف الكبد من المعتدل إلى الحاد، حسبما ذكرت إدارة الأغذية والدواء.
وقالت مديرة قسم المنتجات المضادة للفيروسات في إدارة الأغذية والأدوية بمركز تقييم وبحوث الأدوية الدكتورة ديبرا بيرنكرانت: “لا يزال فيروس التهاب الكبد الوبائي يمثل مشكلة كبيرة في مجال الصحة العامة، لكن الخيارات العلاجية الفعالة ساعدت المرضى على تلقي علاجات مهمة”.
وأكدت أن التهاب الكبد المزمن، يمكن أن يؤدي إلى مشكلات خطيرة في الكبد إذا ترك دون علاج أدوية التهاب الكبد فيروس سي تقلل من كمية فيروس التهاب الكبد الوبائي في الجسم عن طريق منعه من التكاثر وعلاج المريض في الفيروس.
وناشد مقدمو الرعاية الصحية، بضرورة مواصلة وصف عقاقير التهاب الكبد الوبائي “مافيريت” أو “زيباتييه” أو “فوسيفي” على النحو المشار إليه، ولكن لا ينبغي عليهم إعطاء هذه الأدوية للمرضى الذين يعانون من علامات وأعراض تدهور وظائف الكبد”.