المحليات

التعليم تجهز 25 ألف حافلة للعام الجديد

الرياض ـ البلاد

أتمت وزارة التعليم جميع استعداداتها الفنية والتشغيلية لخدمة النقل المدرسي للعام الدراسي 1441هـ، حيث ضخت أكثر من 3100 حافلة مدرسية جديدة إلى الميدان التعليمي ليصل إجمالي أسطول النقل المدرسي هذا العام إلى 25 ألف حافلة ومركبة.

وأكدت المتحدث الرسمي لوزارة التعليم للتعليم العام ابتسام الشهري، توفير خدمة النقل لأكثر من 1,2 مليون طالب وطالبة ضمن مراحل التعليم العام، تخدم أكثر من 18 ألف مدرسة في جميع مناطق المملكة، وكذلك توفيرها لـ 30 ألف طالب وطالبة من ذوي الإعاقة يدرسون في أكثر من 2890 مدرسة عبر توفير 4500 حافلة ومركبة.

وأضافت الشهري، أن وزارة التعليم ركّزت على إنجاز وتطوير عدد من الجوانب الرئيسة المرتبطة بتحسين جودة خدمة النقل المدرسي وفق معايير تضمن الأمان والراحة والسلامة للطلبة المستفيدين، مبينةً أن تصنيع هذه الحافلات يأتي ضمن العقود التي وقّعتها الشركة مؤخراً مع 8 من المتعهدين والمستثمرين، من أجل تنفيذ وتشغيل خدمات النقل المدرسي لطلاب وطالبات التعليم العام بالمملكة، لمدة أربعة أعوام متتالية، بدءاً من العام الدراسي 1441هـ، وحتى العام الدراسي 1444هـ.

من ناحية أخرى، أكدت المتحدث الرسمي لوزارة التعليم للتعليم العام ابتسام الشهري، أن وزارة التعليم رحلت جميع الكتب الدراسية لإداراتها في مناطق ومحافظات المملكة، لضمان بداية عام دراسي جاد و مكتمل التجهيزات، مشيرةً إلى ترحيل مايزيد عن 82 مليون نسخة من المقررات الدراسية لجميع مراحل التعليم، قطعت خلالها الشاحنات الناقلة مايقارب مليون و800 ألف كيلو متر، بواقع 1700 رحلة برية، وفق خطة سير عمل واضحة، وفرق ميدانية تعمل لمتابعة وصولها، وإعداد تقارير ميدانية من واقع ماتم تسليمه لمستودعات إدارات التعليم.

وأشارت الشهري إلى إعلان إدارات التعليم خلال اليومين الماضيين استلامها الكتب الدراسية بنسب مكتملة، وتوزيعها على المدارس قبل وصول الطلاب والطالبات إلى مقاعد الدراسة، مبينة أن عدد كتب الفصل الدراسي الأول التي تمت مراجعتها بلغ 922 كتاباً لجميع مراحل التعليم العام والموازي، وفق إجراءات تضمنت المراجعة العلمية والتربوية للكتب، وتعزيز الربط برؤية 2030 ومضامينها والمشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة، والتدقيق اللغوي، إضافةً إلى مراجعة وتعديل الصور والرسومات، والمراجعة والاعتماد من عدة لجان.

وقالت متحدث التعليم : ” تم تنفيذ مجموعة من الإجراءات والعمليات الإضافية لكتب المرحلة الابتدائية، مشتملة على تصميم فني جديد مشوق لكتب اللغة العربية والتربية الإسلامية والتربية الأسرية، وتعزيز دور الأسرة من خلال أنشطة خاصة مرتطبة بالمادة، وإبراز مهارات الإملاء والكتابة في كتب اللغة العربية، وربطها مع بوابة عين التعليمية. وضمنت كذلك مهارات القرن الواحد والعشرين المتعلقة بالتفكير،وإضافة QR خاص لتحسين مهارات الاستماع وتلاوة القرآن من خلال بوابة عين “.

وأضافت الشهري أن عملية تطوير الكتب شملت ربط التعليم بالتقنية لتوفير بيئة تعليمية قادرة على مواكبة التطور التقني المتسارع، و توفير مادة علمية متميزة ومتكاملة تتماشى وتتناسب مع التوجهات المستقبلية في مجالات التعليم، إضافة إلى إيجاد كتاب تفاعلي ينقل الطالب والمعلم إلى بيئة تعليمية أكثر ثراء وتوسعاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *