رياضة مقالات الكتاب

الأهلي (ملك) من..؟!

شيء بديهي ومعروف للعامة، أن الأندية (ملك) للدولة، وتعود إشرافيا (لهيئة الرياضة).
ولذلك سنظل ننادي دوما (بالخصخصة) والتي بموجبها يتم محاسبة الإدارات المشرفة على رئاسة الأندية؛ بحيث لا يترأسها إلا رجل كفؤ، ولديه مؤهلات سواء رياضية أم إدارية أم استثمارية ..

ويأتي عن طريق انتخابات حرة ونزيهة، ولديه ملف مدروس ومعتبر، بحيث يحظى بثقة الناخبين، وعلى ضوئه يتم (الحساب) ومن حوسب (عذب)…
فقط النتائج هي من تنجيه وترفع أسهمه …
سيأتي من يقول: النظام الآن انتخابات ومحاسبة.
ولكن أين هي الانتخابات وأين (طبقت) .. وأين المحاسبة…!!

والمواسم السابقة مليئة بالكوارث…!!
نعود لمحور حديثي (الأهلي).. توارثنا من الرمز عبدالله الفيصل مقولة (الأهلي ملك جمهوره).
ولكن بالحقيقة والواقع، لم يعد ملك جمهوره ولم يكن كذلك …الأهلي ملك لمن يترأسه (يعبث) فيه، مثلما يريد بدون حساب أو رقابة أو مكاشفة.

لو كان الأهلي ملك (جمهوره) لكان الجمهور اختار (الكفؤ)، وكان الجمهور جهة رقابية ومحاسبية..ولم يكن ضحية للأهلي وأمراض الضغط والسكر….

إدارات الأهلي (حزبت) الجمهور وجنت عليه وحدت من طموحه، وخذلتهم قبل أن تخذل (الكيان).
لو لجمهور الأهلي (سلطة) على الأهلي لأوصلوه للعالمية وانزلوه (منزلته) (الملكية).
ولا كان سمعنا أو عرفنا أغلب الشخصيات (الترززية) ولا لعب للأهلي (أشباه) لاعبين، ولم ينضم لعضويته لا معجناتي ولا مصلحجي.

ولم يقبل (مطبلاتية) أوصياء لرؤساء أو أعضاء شرف (وهمييين).
إذًا الأهلي ملك من….!!
للهيئة قانونيا، ولرؤسائه صوريا عبثيا، أما جمهوره فمغلوب على أمره … يتلاعبون بمشاعرهم ويقفزون على جروحهم، من موسم لموسم، ويا قلب لا تحزن…

الخلاصة:
نريد لجمهور الأهلي كلمة فصل بانتخاب من يرأس ناديهم، وطرد كل عابث ومصلحجي ومترزز، خذل الكيان وخذلهم …
**
شاهدت نصر آسيا.. فريقا لا يكل ولايمل، ولم يتأثر بغياب نجومه الكبار.
وشبان صغار وحماس وروح وإصرار.

تدرون لماذا…!!
تم عمل (فرمته) للداخل النصراوي وجلب طاقم إداري متناغم. رحل السويلم وأتى غيره، ولم يتأثر ولم ينقسم ولا تحزب تماما مثل (الهلال).
وراهم جمهور يحاسب ويغضب وينتقد دونما أحد (يخفشهم) أو يقدح بانتمائهم…ولذلك يتقاسمون البطولات وغيرهم بالمدرج (يتفرج).

***
إدارت الفلس بالأهلي.. كل موسم تطبق مثلا جنوبيا:
إذا طاح (الولد) أزرب الرعش.
بعدما تطير الطيور بأرزاقها (رقع) وسكت (الغلابة).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *