أبدعت الكويتية غدير الشيرازى فى صناعة الدمى التي تحاكي الأطفال الحقيقيين بشكل يصدم الكثيرين، ويشعرهم بالخوف أحيانا، وهو ما يعطيها إحساس بالفرح كونها حققت الهدف الذى تريده، وهو أن تكون الدمية أقرب إلى الحقيقة، فهى موهبة غريبة وجديدة على المجتمع العربي، لتصبح أول فتاة عربية تصنع دمي تشابه الأطفال الحقيقيين من حيث التفاصيل الملمس والوزن والشعر.
تعلمت غدير الشيرازي صناعة الدمى الريبون فى بريطانيا وعندما عادت إلى الكويت طورت من مهاراتها فى هذا المجال، ونجحت فيها لتصبح الموهبة رسالة تقدمها للكثيرين، فالنساء المتقدمات فى السن اللاتي لا ينجبن يقبلون على شراء هذه الدمى لأنها تعوضهم عن إحساس الحرمان الذى يشعرون به.
بالإضافة إلى إقبال الأطفال عليها بدلا من ألعاب التابلت و الإلكترونيات، كما أن شركات إنتاج المسلسلات يستخدموها بدلا من الأطفال الحقيقيين، وتصنع الشيرازى نوعين من دمى الريبون، الأولى تصنع من مادة الفاينال والتى تكون فى قوالب جاهزة، ثم تضيف عليها التفاصيل الصغيرة، وتقوم بتركيبها لتصبح جاهزة.
أما النوع الثاني من مادة السيليكون، وهى تكون دمية غير ملونة وتقوم بتلوينها ووضع التفاصيل عليها بالإضافة إلى زراعة الشعر الطبيعي فى النهاية وغالبا تكون هذه الخطوة هى الأصعب فى صناعة الدمى، وفى النهاية تعطى الشيرازى اللمسة النهائية للدمى عن طريق إلباسها ثيابا مناسبة لها.