•• دائمًا ما يبحث.. أي فريق رياضي عن نفسه، إذا ما حقق إنجازا، وتحاصر لاعبوه أو أفراده مهامهم وطموحاتهم من جهات مختلفة ..
وإن عطاء اللاعبين في أية فعالية رياضية أو أية تظاهرة يجيء أكثر عفوية في التعبير عن شعارهم.. أملهم وارد في تحقيق الفوز أو الحسم أو البطولة!
•• و بالمدينة المنورة تأسس قبل سنوات وبالتحديد عام ٢٠١٦/١٠/٩ بهدف انتشار هذه
اللعبة برؤية تساهم إلى تنظيم ونشر ثقافة ركوب الدراجات الهوائية في المملكة، وتغيير نظرة المجتمع نحو الرياضة بشكل عام، أما الرسالة فهي نشر ثقافة ركوب الدراجات الهوائية والارتقاء بها، بما يتفق مع قيم الوطن ويعكس القدرات و يحقق الطموحات والأهداف.
•• فريق طيبة للدراجات تحت رعاية رسمية من الاتحاد السعودي للدراجات، وإشراف القائد محمد هزاع السراني. الفريق قام بجولات حول العالم وأوربا، ناهيك عن تجوالهم
من المدينة إلى جدة والمدينة إلى الرياض.
•• ١٧٠ شخصاً هم شركاء النجاح مسجلون بالاتحاد السعودي للدراجات وهدفهم ورسالتهم نشر ثقافة ركوب الدراجات الهوائية وفق رؤية ٢٠٣٠، وتثقيف المجتمع في بعض القيم والعادات السعودية كالأخلاق والتسامح و التعاون، ومنح (رياضة الدراجات) قدرًا إضافيًّا من الأهمية والدلالة،
لأن هؤلاء المواطنين السعوديين يشهدوننا على رهافة حسهم الاجتماعي الرياضي ، فيصدرون متعة هذه الرياضة بنفس جمال هذا الفريق المديني المتجانس، ونفس مقامه وأهميته..
•• وعلى غرار فرق الدراجات الكبيرة؛ قاريًّا وعربيًّا ومحليًّا.. وحتى دوليًّا..! (يتأمل) دراجو المدينة المنورة تحقيق
المزيد من إنجازاتهم بعد مشاركاتهم الرسمية ،وحتى التطوعية التي تمثلت في
مسيرة تسنيدة ينبع، وإحياء تراث ينبع، ويوم الأمان الأسري، ودور الأسرة في نبذ العنف والإرهاب، واليوم العالمي لمكافحة المخدرات وتنظيم ثلاث مسيرات في شهر رمضان للتوعية بممارسة الرياضة في رمضان، مع إفطارصائم والمشاركة مع نادي المدينة للكوميديا وتخصيص ركن دائم بالمعرض الخاص بالنادي و المشاركة مع التأهيل الشامل والإفطار مع هذه الفئة الغالية و تحقيق التفوق في سباق دراجتي السعودية الثالث، ورحلة الرياض للقصيم؛لتوعية المجتمع بمرض الساد، ورحلة GBI
من لندن لألمانيا بالدراجات الهوائية،وتنظيم سباق دراج طيبة السنوي للهواة، وسباق الهواة بتنظيم الاتحاد السعودي
للدراجات وسباق دراجتي الرياض جدة الدمام.
•• أما قائدالدراجين محمد هزاع السراني،
فقد اقتحم (عالم الدراجات ) منذ صغره، وقلب بذلك غربة نفس الذي لم يألف هذه الدراجة وحول ضجره وامتعاضه وقلقه (رأسًا على عقب).. وبحث قبل أن يخطو من (هذا المضمار) الآن بنفس البطولة والإنجاز والمشاركة الدولية عن ذات هي دفء (عاطفي اجتماعي ) متغيّر!! مفعم (بالانتصارات والبطولات)..
وجعل الشاب مولعا بالدراجة ورياضاتها ، توهج أم خبت جذوته أو شعلته، لكنها (تربية رياضية ) خاصة يدرج عليها الناس منذ نعومة الأظفار، فيهتمون بنعمتها ويستفيدون من تباشيرها ويجدون فيها البطولة والفروسية
•• هو هكذا الفريق الرياضي الذي يعيش يبحث عن نفسه ليحقق الإنجاز .. و يعيش مع تباشيره الإبداعية فيحس دراجو طيبة بالفخر والزهو والمباهاة لأن هذا الفريق روح وأفق وخدمة مجتمع بعالم جالسٌ فوق (عرش الإمتاع والإبداع).!