هناك ملايين البشر يعشقون مشروب الشاي ، لأنه سر تحسين المزاج أو الاسترخاء أو الهضم، وبسبب شعبيته ورخص ثمن الشاي وسهولة تحضيره.
العجيب أن طريقة تحضير الشاي السهلة ربما لا تكون مثالية لو أهملت النصائح العلمية لمارك ميودونيك الباحث بكلية لندن الجامعية الذي تحدث إلى بي بي سي.
وضع كيس الشاي في كوب وصب الماء المغلي والتقليب لن يكون مثاليا، إلا باتباع 4 نصائح علمية بسيطة:
الشاي السائب أفضل من الأكياس
تعمل الأكياس على حبس المذاق لأنها لا تسمح لحبيبات النبات بالتحرك بشكل حر.
وإن كنت لا تحب أن تدخل الحبيبات فمك، يمكنك تصفية الشاي بعد تحضيره.
كذلك يمكن استخدام أكياس شاي واسعة تسمح للحبيبات بحركة حرة داخلها.
المياه المصفاة عبر “فلتر” لا مياه الصنبور
الأخيرة عادة ما تحتوي على نسب عالية من أملاح الكالسيوم، التي تؤثر على مذاق ومظهر الشاي.
ويقول ميودونيك إن أملاح الكالسيوم تمنع حبيبات الشاي من إخراج النكهة التي تحتويها.
راقب درجة الحرارة حسب نوع الشاي الذي تحضره
فبينما يحتاج الشاي الأسود إلى الماء المغلي (100 درجة مئوية) لإخراج نكهاته المميزة، فإن تحضير الشاي الأخضر على ذات الدرجة يجعله مرا.
ويرى الباحث أن الشاي الأخضر يحتاج حرارة أقل (80 درجة مئوية)، لإعداد كوب مثالي.
لا تتعجل شرب الشاي
لا تسلك الطريق السهل بصب الماء الساخن مع تقليبه ثم تناوله على الفور.
لكن المفتاح السحري لتحضيره بطريقة صحيحة هي ترك الحبيبات تخرج كل عصارتها.
لأن النبات يحتوي على أكثر من 30 ألف مادة كيميائية هي التي تمنحه النكهة المميزة، وذلك يحتاج إلى نحو 8 دقائق بعد صب الماء، حسب ميودونيك.