المحليات

أمير مكة: توجيهات خادم الحرمين تؤكد على توفير أرقى الخدمات للحجيج

مكة المكرمة ـ أحمد الأحمدي ـ جدة ـ ياسر بن يوسف

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية أن المملكة وجميع مؤسساتها الحكومية والأهلية سخرت جميع الإمكانات والتجهيزات لخدمة وراحة ضيوف الرحمن من داخل المملكة وخارجها، مؤكداً أن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – تؤكد على بذل كل الجهود لتقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن.

وركزت الخطط المعدة لخدمة ضيوف الرحمن بمتابعة من أمير مكة وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز،على تحقيق أرقى الخدمات لوفود الرحمن وتوفير الرعاية الشاملة لهم منذ وصولهم إلى هذه الديار المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم بعد أدائهم لمناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان. وأضاف سموه “إن هذه البلاد المباركة شرفها الله وشرف قيادتها وشعبها أن تقدم كل ما لديها من إمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، فالحمد الله أن شرفنا الله بأن نكون من سكان هذه البقعة الطاهرة وإننا خدام لهذه الأماكن المقدسة ولا يوجد أمر أهم من خدمة الأراضي المقدسة وضيوفها الكرام.


ومن ناحية أخرى فإن كل من وزارة الصحة ، وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ، وأمانة العاصمة المقدسة كثفت جهودها البشرية والآلية لخدمة حجاج بيت الله وراحتهم من جانبها كلفت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أكثر من 800 مشارك للقيام بأعمال توعية الحجاج وتوجيههم وإرشادهم من خلال مراكزها التوجيهية البالغ عددها 42 مركزاً توجيهياً ونقطة توزيع، في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، إضافة إلى مترجمين بمختلف اللغات الحيَّة، كما خصصت الرئاسة شاشات وتقنيات حديثة تساهم في توعية الحجاج وتخاطبهم بلغاتهم. واعتمدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد خطة تطوير الهاتف المجاني بالأمانة العامة للتوعية الإسلامية لهذا العام، وذلك ضمن الاستعدادات والخدمات التي تقوم الوزارة لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج لهذا العام.

إلى ذلك أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أهمية المشاركة في نشر ثقافة القدوة الحسنة والتي بنى عليها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم منهجه في نشر الدين الإسلامي الحنيف. جاء ذلك خلال ترؤسه في مقر الإمارة بجدة، اجتماعاً لمناقشة مخرجات ملتقى مكة الثقافي تحت شعار ” كيف نكون قدوة ” خلال السنوات الثلاث الماضية ومدى تأثيره على الشرائح المجتمعية المستهدفة.

وقدم سموه شكره وتقديره لجامعة الملك عبدالعزيز نظير عملها المميز في إعداد التقرير، واصفاً تقرير مخرجات الملتقى بأنه لبنة جديدة في مسيرة الملتقى،وتخلل الاجتماع الذي حضره مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن اليوبي استعراض للتقرير الذي أعدته الجامعة عن الأثر الذي حققه الملتقي في مختلف شرائح المجتمع من عدة محاور، ركز أولها على أثر ” كيف نكون قدوة” في مواقع التواصل الاجتماع، إذ تم تداول قرابة 47 ألف تغريدة فضّلها أكثر من 146 مغردًا، وتمت إعادة تغرديها نحو 202 ألف مرة، فيما تمت مناقشتها 295 ألف مرة ، وبلغ عدد الردود أكثر من 46 ألف رد، فيما حقق وسم ” كيف نكون قدوة” انتشاراً على مواقع التواصل الاجتماعي بلغ 10 ملايين حالة ظهور.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *