عيد ميلاد طفلك لا بد أنه من الأمور المهمة المؤرقة، فعيد الميلاد يصنع شخصية طفلك المرحة ويقوي علاقتك به ويزيد المحبة بين الأصدقاء وأفراد الأسرة.
لكن هناك مشكلة الحفل الصاخب والتحضيرات التي تسبب لك صداعا دائما وتكاليف باهظة.
“البلاد” تقدم لك عدة حلول بسيطة لتجنب ذلك، وفق موقع “بوب شوجر” المتخصص في شؤون الطفل.
فكري في تجربة رائعة
لو كان الصغير يطلب منك نزهة معينة من قبل، لكنّك لم تكوني تجدين الوقت المناسب لذلك فقد جاءتك الفرصة للقيام بذلك.
يمكن تخصيص وقت لمشوار ممتع خارج روتينك المعتاد. وبغية جعله أكثر تميزا.
أضيفي إلى الخطة الذهاب لتناول العشاء، أو اتركيها لتكون مفاجأة، أو أحضري معه بعض الأصدقاء.
انتقي مكانا مميزا لرحلة
اختاري مكاناً بعيداً عن المألوف بعض الشّيء، وخططي للذهاب معه برحلة قصيرة في يوم عيد ميلاده.
حتى لو كانت وجهتك على بعد مسافة قصيرة فقط.
مجرد إعلانك عن الذهاب في “رحلة” تجعلها محفورة في الذاكرة. كما أن جلب الوجبات الخفيفة اللذيذة يزيد من روعة التجربة.
خططي لمفاجآت صغيرة
ليس من الضرورى أن تكون مفاجآت ضخمة وباهظة الثمن ليكون لها تأثير كبير عليه.
أشياء بسيطة كجلب وجبة الإفطار إلى سرير طفلك عند إيقاظه، أو أخذه في السيارة دون إخباره بالمكان الذي ستذهبون إليه.
ربما دعوة أحد أصدقاء صغيركِ ليلتقي معكم في مكان ما بشكل غير متوقّع، أو حتّى طلب قالب حلوى تعلوه الشموع ليقدم له بشكل مفاجئ.
اختاري نشاطا ممتعا لليوم
كأن يكون يوما مستوحى من الرياضة مثلا، أو من منتزهات ديزني أو من الفنون والحرف اليدوية، أو من الموسيقى، أو من الأفلام.
مهما كان الشيء الذي يحبه طفلك، أعدي يوما مليئا بالمرح يتمحور حول ذلك، وادعي بعضا من أصدقائه إذا كان النشاط مناسبا.
ضعي خطة خاصة لكل سنة
هل تريدين طريقة سهلة يمكنك من خلالها تقليل الإجهاد المعتاد المرتبط بحفلات عيد الميلاد؟ إذن ضعي توقعات تساعد في تبديل الأجواء كل عام.
هذا سيصنع لدى طفلك حب التطلع لخطة كل عام، بما تجددينه من أمور سنوية.