الدولية

إسقاط مسيرة باتجاه خميس مشيط .. والتحالف يدحض أكاذيب الحوثي

جدة ــ واس

أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اعتراض وإسقاط طائرة مسيرة أطلقتها ميليشيات الحوثي الإيرانية لاستهداف المدنيين بمنطقة خميس مشيط،وقال المتحدث باسم التحالف، العقيد تركي المالكي إن “قوات التحالف تمكنت من اعتراض وإسقاط طائرة بدون طيار أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية من محافظة صنعاء في محاوله لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بمدينة خميس مشيط”.

وأضاف المالكي “بأنه لا صحة لما تبثه وسائل إعلام الميليشيا الحوثية من أنهم استهدفوا مواقع حساسة بقاعدة الملك خالد الجوية واصفاً أكاذيبهم بأنها تعكس حالة اليأس التي تعيشها الميليشيا”.


وأوضح أن “استمرار المليشيا الحوثية الإرهابية بمحاولات استهداف الأعيان المدنية والمدنيين والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني يثبت إجرام هذه المليشيا الإرهابية بارتقاء أعمالها العدائية والإرهابية الى جرائم حرب بحسب القانون الدولي الإنساني”.

وأكد “استمرار قيادة القوات المشتركة للتحالف باتخاذ الإجراءات الصارمة والرادعة لتحييد وتدمير هذه القدرات، وأن هذه الأعمال العدائية والإرهابية لاستهداف الاعيان المدنية والمدنيين سيتم التصدي لها بفضل ما يمتلكه التحالف من قدرات”.

وكان التحالف العربي أعلن تدمير طائرات مسيرة أطلقتها ميليشيات الحوثي الإيرانية باتجاه منطقة عسير ،ودأبت الميليشيات الحوثية على إطلاق صواريخ باتجاه المناطق المدنية الآهلة بالسكان في جنوبي المملكة لكن التحالف العربي نجح في اعتراض غالبيتها. وسقطت بعض الصواريخ الحوثية على منشآت مدنية وتسبب الأمر في إصابات بين المدنيين، كما حدث في صالة مطار أبها الدولي، في يونيو الماضي، الأمر الذي أثار إدانات عربية ودولية واسعة.

وفى سياق منفصل نقل موقع “سبتمبر نت” التابع لوزارة الدفاع اليمينة عن مصادر عسكرية في جبهة شمال محافظة الضالع أن القوات المشتركة حققت تقدما كبيرا ووصلت إلى محيط جبل ناصة الاستراتيجي المطل على منطقة دمت وسط معارك عنيفة

وقالت ذات المصادر أن أكثر من 30 عنصرا من ميليشيات الحوثي لقوا مصرعهم بينهم قيادات ميدانية، وجرح العشرات وتدمير عدد من الآليات العسكرية. وكانت قوات الجيش الوطني، قد أحكمت سيطرتها على مواقع استراتيجية كانت تتمركز فيها الميليشيات عند المدخل الشمالي للمحافظة أبرزها موقع، الحمراء، والأقواز، والعظم، بالإضافة إلى قرى القهرة، وصولان، والرفقة، غربي منطقة مريس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *