إنجازات ومكتسبات اقتصادية متقدمة ومتسارعة تحققها المملكة، ثمرة لما حققته من خطوات نوعية متقدمة أشاد بها العالم والمؤسسات الاقتصادية الدولية، وفي مقدمتها صندوق النقد، الذي أثنى على الآفاق الإيجابية للاقتصاد السعودي وما حققته المملكة بقيادتها الرشيدة – حفظها الله – من تقدم في تنفيذ برنامج التحول الوطني وتنويع مصادر الدخل وتوفير فرص عمل واسعة ومتزايدة للمواطنين، وعنوان هذا التقدم الطموح ارتفاع النمو غير النفطي إلى 2,9% في العام الجاري مع زيادة الإنفاق الحكومي وارتفاع مستوى الثقة في الاقتصاد من تaطبيق بعض مبادرات الإيرادات غير النفطية التي أكد الصندوق أنها تمثل إنجازاً بارزاً. هذا التوثيق من جانب الصندوق الدولي لنجاحات المملكة ليس الأول في تأكيده على المؤشرات الإيجابية لتقدم اقتصاد المملكة واستمرار تحقيق المستهدفات التنموية المستدامة ، حيث سبق لبعثة الصندوق زيارة المملكة ، وتلتها المشاورات الأخيرة خلال اجتماعه الشهر الحالي.
لقد أكد مجلس الوزراء استمرار المملكة العمل على تحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية وفقا لرؤية المملكة 2030 التي تحافظ على الاستقرار المالي وتحقق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة ودعم التنوع الاقتصادي ورفع مستوى جودة الحياة ، وتواصل المملكة تقدمها بين مجموعة دول العشرين متفوقة على اقتصادات كبرى مثل كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا وروسيا والمكسيك . وليس آخر نتائج وثمار ماحققته المملكة من فائض بالميزانية بلغ 27.8 مليار ريال ، وأكثر من 76.3 مليار ريال موارد غير نفطية للربع الأول العام الجاري وتوقعات بنتائج أعلى للنصف الثاني.