هرمون الذكورة يؤثر تأثيرا مباشرا في الخصوبة والعلاقة الزوجية، هذه القاعدة معروفة للجميع.
لهذا السبب وغيره يعد “التستوستيرون”، واحدا من اهتمامات الرجال، فهو المسؤول الأول عن قدرات الفحولة، والإنجاب، وتعزيز الغريزة.
هبوط هذا الهرمون في الذكر يهدد عادًة بالإصابة بارتفاع ضغط الدم والتهاب المفاصل والنوع الثاني من مرض السكري، كما يدل على الشيخوخة.
علماء بجامعة ماساتشوستس، فصلوا عدة عوامل، تساعد في انخفاض هرمون الذكورة، جاءت على النحو التالي:
البدانة
زيادة الوزن شدد العلماء على أنها تسبب انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون، حيث يتحول الهرمون الذكوري إلى هرمون ايستراديول الأنثوي، بواسطة إنزيم خاص.
اتباع نظام غذائي غير صحي
النظام الغذائي غير الصحي بطبيعة الحال يؤدي إلى زيادة الوزن وفقدان الكتلة العضلية والحيوية واضطراب المزاج والاكتئاب، وانخفاض الغريزة.
التوتر
يتسبب التوتر والاكتئاب، في كوارث لكنها لا تقارن بانخفاض مستوى هرمون التستوستيرون عند الشباب.
ويبدأ الجسم بإنتاج هرمون الكرتيزول (هرمون الخوف) وعندما يرتفع كثيرا ، ينخفض مستوى هرمون الذكورة إلى أدنى مستوياته.
قلة النوم
آفة لمن يعملون كثيرا، وتؤثر سلبا على مستوى هرمون التستوستيرون.
وتوصل علماء من جامعة شيكاغو أن الرجال الذين ينامون 5 ساعات في اليوم يكون مستوى الهرمون الذكوري عندهم أقل بنسبة 15 %.
هذا بالمقارنة بالرجال الذين ينامون 7-8 ساعات في اليوم، وذلك لأن هرمون الذكورة ينتج ليلا وقت النوم.
وأكدت دراسة شاملة قبل عشر سنوات انخفاض مستوى هرمون الذكورة عام 2004 مقارنة بعام 1997 لدى الرجال بنسبة 17 %، بحسب “روسيا اليوم”.
