إسطنبول ــ وكالات
يعاني نحو 3.5 مليون سوري في تركيا من أزمات اضطهاد وتمييز ضدهم، نتيجة سياسات خاطئة لنظام الرئيس رجب طيب أردوغان.
وكانت ولاية إسطنبول قد أعلنت امس “الاثنين” أن اللاجئين السوريين غير المسجلين والذين ليس لديهم إقامة سيتم ترحيلهم، وأكدت “إغلاق باب التسجيل الجديد للحماية المؤقتة في إسطنبول”. وقالت مديرية الإعلام بالولاية في بيان أن اللاجئين السوريين المسجّلين في المدينة وصل عددهم إلى 547479، معلنة أنه “سيتم ترحيل اللاجئين السوريين غير المسجلين لمحافظات محددة”.
وأوضح البيان أنه ستجري حملات تفتيش، و”سيتم القيام بالتدقيق في المطار ومحطات الباصات والقطارات وفي الطرق بشكل دائم”.
وطلب البيان من الأجانب في إسطنبول أن يحملوا وثائق الحماية المؤقتة، أو جوازات السفر لإبرازها للقوات الأمنية عند الطلب.
وتتجدد مخاوف اللاجئين السوريين في تركيا، بتزايد الإجراءات الأمنية المشددة التي تنفذها السلطات الرسمية في أماكن تواجدهم المختلفة داخل البلاد، والتي يبدو أن أشدها تحصل بمدينة إسطنبول.