جدة – مصباح معتوق
الليلة إما تنثر “دموع الفرح” أو “حسرة مؤلمة” تلازم وتلاحق أنصار ومحبي المنتخب الجزائري،بعد انتهاء المواجهة المرتقبة في النهائي الأفريقي، والتي ستجمع منتخبي الجزائر والسنغال؛ إذ يحتضن استاد القاهرة الدولي المباراة، وسط حضور عدد كبير من الشخصيات الرياضية، يتقدمهم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “FIFA” جياني إنفانتينو.
لا يرغب محبو “محاربي الصحراء” في إطلاق آهات الحزن وفقدان اللقب الأفريقي الكبير للمرة الثانية في تاريخهم، بل يأملون في تحقيق اللقب والصعود إلى منصة التتويج رافعين اسمهم عالياً متربعين على عرش الكرة الأفريقية، بقيادة المدير الفني الوطني جمال بلماضي، والنجم العالمي الكبير لاعب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي رياض محرز.
كيف ينسى الجزائريون فرحة عام 1990، والذي توج فيه “الخضر” باللقب للمرة الأولى في تاريخه؛ عندما استضافت الجزائر كأس الأمم الأفريقية، وشاركت ضمن المجموعة “A” التي ضمت منتخبات كلاً من: مصر، ونيجيريا، وساحل العاج، إذ تمكن الجزائريون من تحقيق ثلاث انتصارات، أولها على منتخب نيجيريا بنتيجة “5 – 1″، وثانيها على كوت ديفوار بنتيجة “3 – 0” بأهداف، وعلى منتخب مصر بنتيجة “2 – 0”
وفي نصف النهائي نجح “المحاربون” في تجاوز محطة منتخب السنغال بنتيجة “2 – 1″، أمام جمهور بلغ حضوره 85 ألفا في ملعب 5 جويلية، وفي النهائي وعلى نفس الملعب وأمام 100 ألف مشجع، واجهت الجزائر المنتخب النيجيري، إذ شهدت الدقيقة 38 من المباراة هدف الفرح والذهب من النجم شريف وزاني.