أثبتت مبادرة stc الهادفة لتطوير مواهبنا الكروية الوطنية، نجاحها من خلال برنامجها الرياضي «عيش التحدي» بالتعاون مع وزارة التعليم، باختيارها عددا من لاعبي منتخبنا الوطني للشباب والأندية ونجوم دوري المدارس لكرة القدم ومدربين وطنيين وابتعاثهم لإسبانيا وتحديدا في أكاديمية نادي ريال مدريد. حقيقة هذا عمل يتماشى لتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030، وقد أثبت هذا البرنامج المتطور نجاحه على مدى عشر سنوات ماضية في خدمة أبناء الوطن الرياضيين بداية من فئة البراعم إلى أن وصل لفئة الشباب وبتواجد كوادر وطنية فنية وإدارية واعلامية مميزة تخطط وتعمل وتتابع العمل .
* معسكر عيش التحدي تجربة مفيدة وثرية وإيجابية للمواهب الكروية السعودية من جميع النواحي النفسية والفنية وللكرة السعودية، فمن المؤكد أننا سنقطف ثمار هذا العمل في المستقبل إذا استغل بالشكل المخطط له، وستعود مكتسباته ونتائجه على منتخباتنا الوطنية للفئات السنية وأنديتنا السعودية حيث شاهدنا عددا من اللاعبين الذين شاركوا في برنامج العام الماضي ضمن صفوف منتخبنا الوطني للناشئين الذين حققو بطولة غرب آسيا، وهو فرصة للمدربين الوطنيين لتطوير الجانب التدريبي بالمعايشة والعمل مع مدربين أوروبيين محترفين في تدريب الفئات السنية. فمثل هذا البرامج والمبادرات يجب استمرارها وأن لا تقتصر على لاعبي الأندية ونجوم دوري المدارس فقط. أعتقد انه يوجد الكثير من المواهب الكروية في الأكاديميات الرياضية الخاصة من فئة البراعم يحتاجون إلى مثل هذه البرامج العملاقة والهادفة لتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم لخدمة رياضية هذا البلد الطاهر .
* ختام مميز شاهدناه لنهائي عيش التحدي في ملعب السنتياغو برنابيو في العاصمة الاسبانية مدريد، لنجوم ومواهب ننتظر منها أن تنير مستقبل كرة القدم السعودية حيث قدموا مستويات فنية أبهرت مدربي أكاديمية نادي ريال مدريد. واعتقد أننا خرجنا من هذا البرنامج بمكتسبات ونتائج جيدة بداية بمشاركة الكوادر الوطنية في التنظيم وفنيا معايشة المدربين الوطنيين والعمل مع المدربين الاسبان وكذلك ارتفاع المستوى الفني واللياقي للاعبين والتثقيفي من خلال المحاضرات اليومية النظرية والعملية تحت إشراف فني من مدربي أكاديمية ريال مدريد .