الدولية

اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في الحديدة .. والحوثي يتجه لفرض التجنيد الإجباري

عدن ــ وكالات

افادت الأمم المتحدة بإن المحادثات بين الأطراف اليمنية أسفرت عن اتفاق على آلية وإجراءات جديدة لإعادة فرض وقف إطلاق النار وعدم التصعيد تنفذ في أقرب وقت.
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة عقب اختتام اجتماع لجنة إعادة الانتشار أن الأطراف اليمنية اتفقت أيضا على الجوانب الفنية لسحب القوات.

هذا فيما تتجه ميليشيا الحوثي إلى فرض قانون الخدمة العسكرية الإلزامية على جميع الشباب ممن بلغوا الثامنة عشرة، فيما تبقى من مناطق سيطرتها، وسط تحذيرات حقوقية من خطر مثل هذا القرار الهادف إلى استمرار رفد جبهات قتالها ضد الشعب اليمني، بعد مقتل عشرات الآلاف من عناصرها، وفشل أدواتها المجتمعية في تعويض النقص المتزايد.

وقالت مصادر في إحدى الوزارات المعنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، إن اجتماعاً مشتركاً في يونيو الماضي لما يسمى المجلس السياسي الأعلى وحكومتهم غير المعترف بها، قرر “تفعيل قانون خدمة الدفاع الوطني والخدمة الإلزامية لخريجي الثانوية العامة وما في حكمها”.

إلى ذلك حققت قوات الجيش الوطني اليمني تقدم كبير على جبهتي مديرية حرض بمحافظة حجة شمال غربي اليمن، والصفراء بمحافظة صعدة.

ونقلت قناة “اسكاي نيوز” عن مصادر عسكرية، إن قوات الجيش شنت هجوما مباغتا، على مواقع تمركز الميليشيات الانقلابية، شرقي مديرية حرض، تمكنت على إثره من تحرير تلك المواقع، وسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الانقلابيين، بينهم قيادات ميدانية.

كما استهدفت مقاتلات التحالف العربي، مواقع وتعزيزات للمليشيات في المنطقة ذاتها، مكبدة إياهم خسائر في الأرواح والعتاد. وفي جبهة الصفراء بمحافظة صعدة شمال اليمن، حققت قوات الجيش الوطني تقدما جديدا بتحريرها مواقع مهمة تلك المنطقة. وأشارت ذات المصادر إلى أن قوات الجيش الوطني شنت عملية عسكرية مباغتة ونوعية، تمكنت خلالها من السيطرة على سلسلة “مكحلات” وتبة “راكان” وجبل “نواف” الاستراتيجي في اتجاه وادي “الأشر”، عقب مواجهات عنيفة أسفرت عن مقتل وجرح عدد من عناصر ميليشيا الحوثي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *