جدة ــ واس / عدن ــ وكالات
حمل البنك المركزي اليمني واللجنة الاقتصادية الحكومية، ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، مسؤولية انهيار سعر العملة الوطنية وارتفاع مستوى معاناة المواطنين، بإحداث الأزمات ورفع أسعار السلع وانتعاش السوق السوداء.
وطالب البنك واللجنة، في بيان مشترك، الأمم المتحدة ومنظماتها المختصة، بتحمُّل مسؤولياتها والقيام بدورها الإنساني لإيقاف الممارسات والإجراءات من جانب الحوثين والوقوف بجانب الشعب اليمني أمام الأزمات الحوثية المفتعلة.
واتهم البيان الميليشيا الإرهابية بالمضاربة المستمرة على العملة المحلية، وتسبب ذلك في عدم استقرار العملة وإثارة القلق والخوف في السوق. واكد البنك وفقاً للبيان توفير العملة الأجنبية الدولار لجميع التجار والمستوردين للسلع ما عدا الكماليات منها بسعر 506 ريالات للدولار الواحد، مشيراً إلى أن ذلك الإجراء نابع من المسؤولية الوطنية، وجاء لضمان توافر السلع المختلفة في جميع الأسواق اليمنية وبأسعارها الطبيعية.
وفى سياق منفصل وصل الوفد الحكومي للجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة إلى السفينة الأممية (Antarctic dream)، في عرض البحر، لعقد الاجتماع الثلاثي بين الوفد الحكومي برئاسة اللواء الركن صغير عزيز، والوفد الأممي برئاسة مايكل لوليسغارد، ووفد ميليشيا الحوثي، وسيعقد الاجتماع في المياه الدولية، نظراً لإغلاق الميليشيات الانقلابية المنفذ بمدينة الحديدة. وكان رئيس الفريق الحكومي أفاد بأن اللجنة ستعقد اجتماعاً مشتركاً على متن سفينة في عرض البحر قبالة مدينة الحديدة، واتهم ميليشيا الحوثي بتقييد حركة رئيس اللجنة مايكل لوليسغارد عبر إغلاقهم كافة المعابر داخل المدينة، مؤكداً أن ذلك “يخالف الفقرة 10 من اتفاق ستوكهولم”.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، أكد أنه يسعى من أجل التوسط لإنهاء الحرب في اليمن والمساعدة في التوصل إلى اتفاق سياسي شامل يضع حداً للصراع، وليس الحكم على الأطراف أو إجبارها على تنفيذ أي اتفاق.
وكانت الميليشيا الانقلابية عاودت، قصف مطاحن البحر الأحمر بالحديدة بأربع قذائف هاون سقطت على بعد أمتار من صوامع الغلال، التي استكملت إدارة الشركة تنقية كميات القمح المخزنة داخلها والتابعة لبرنامج الأغذية العالمي. بدروه انتقد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث والبعثة الدولية، وأكد أنهما فشلا في تحقيق أي تقدم.