• في الوقت الذي كان فيه المنافس يرتب عقوده، وينظم أوراقه مالياً لخطف بعض لاعبي الأهلي المميزين مع نهاية الموسم الرياضي المنصرم، حضر»المنقذ منصور بن مشعل « بعدته وعتاده، حاملاً إرثه الأخضر والأبيض على عاتقه نحو النادي الذي يعشقه، متصدياً لمخططات المنافسين، ومنهيًا بذلك آمالهم وتطلعاتهم في هز كيان الأهلي.
•»الحي يحييك» مثل ينطبق فعلياً على المنقذ منصور، الذي أعاد الابتسامة والتفاؤل لمدرج الأُسود، بالمقولة التي سيخلدها التاريخ الرياضي: «عار علينا نترك الأهلي يسقط”…فأغلق بعدها ملفات صعبة في الفريق الكروي الأول، وتعاقد مع آخرين ..واهتم بالفرق السنية وأعاد الحياة مجدداً في الكيان، الذي أحبه منذ أكثر من أربعين عاماً.
• المنقذ منصور، لم يكن ذلك العاشق الداعم فحسب..إنما برهن عشقه على الواقع بالحضور المبكر للأهلي، والانصراف في وقت متأخر ليلاً. يبحث عن استقرار النادي من خلال تسخير جُل إمكانياته وعصارة خبرته الرياضية الطويلة لتسكين كل الأمور في نصابها بعقد اجتماعات مع الإدارة واللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية؛
لتذليل الصعاب أمام الفريق لكسب جهودهم قبل انطلاق المعسكر، بالإضافة للبحث عن لاعبين أجانب لتعزيز مراكز الفريق؛ حتى يستمر الأهلي بطلاً، كما يتمناه عشاقه .
•اليوم يجب أن يقف مدرج الأُسود، كما عهدناه خلف الكيان وخلف عراب المرحلة الأمير منصور ؛ حتى يُبحر بسفينة الأهلي نحو شاطئ البطولات .
*تويتر
@yaseralnahdi