عندما كنا نتحدث عن إغراق الأهلي بصفقات (بايزة) لم يكن الحديث لمجرد الانتقاد والانتقاص من عمل الإدارات.
بل كنا نتحدث عن عمليات (استنزاف) لثروات الأهلي عيانا بيانا، رغم الصرف الكبير من (رمز) الأهلي الخالد.
والنتيجة كانت صفعات أدمت قلوب الجماهير، وعرّضت الأهلي لمخاطر(المحاكم) ولشروط جزائية شبه تعجيزية كانت تهندس من (داخل) البيت الأهلاوي بواسطة (شركاء) السمسرة .
وهم أصحاب نفوذ داخل الاهلي سواء أعضاء شرف أم ممن يندس تحت غطاء خدمة الأهلي، أم ممن يلبسها غشاوة وتعتيما إعلاميا لتمريرها والفوز (بقطعة) كعك دفع الأهلي ثمنها فقدان بطولات، كان هو الأجدر بتحقيقها؛ عطفا على إمكاناته المادية الكبيرة.
فتشكلت شركات (سمسرة) داخل الأهلي وتخرّج من الأهلي (وكلاء) لاعبين، أصبحوا بين عشية وضحاها أصحاب(ملايين) وللأسف كانوا يسوقونها، على الجمهور بظهورهم الفضائي وتنظيرهم لحال الأهلي لدرجة (الاشمئزاز)، تحت شعار (شين) وقوي(عين).
ما دعاني للغوص في هذا (السرطان) السمسري…تذكرت تطبيل جمهور الأهلي لرؤساء سرعان ما انكشفوا بصفعاتهم للبيت الأهلاوي بصفقات فاشلة وشروط جزائية يدفع الأهلي ثمنها الآن.
من يصدق أن (بايزا) لاعب كرة قدم.
ومن يصدق أن الأهلي يجلب(شهراني ) ضمك بكم مليون، ولم يلعب مع الأهلي أي مباراة، ثم يعار (لضمك) مرة أخرى..في جريمه بحق الأهلي وجماهيره وثرواته
من يصدق أن (الرينقي) يلعب بالأهلي، ومن يصدق أن الأهلي أجبر على ضم بصاص لتأهيله، ثم عرضه للإعارة للتخلص من عقده الضخم.
وقس على ذلك (الكثير).
يجب على الأمير منصور بن مشعل الضرب بيد من حديد بوجه (السماسرة) وإبعاد شركاتهم عن الأهلي وفتح تحقيق شامل.
ألا يخجلون وهم يلعبون في مقدرات الكيان، وجمهور الأهلي يحترق بالمدرجات ..ألا يخجلون بعدما ضحكوا على جمهور الأهلي، وجعلوا منهم (رموزا) بهشتاقات (مكشوفة) .
والنتيجه توريط الأهلي بديون فاقت (٢٤٨) مليونا…قيدت من تحركات المخلصين…
**
إللي ما يفهمه جمهور الأهلي لحد الآن، التعتيم الإعلامي عن تلك الديون، وإظهارها أنها (حرب) قبل موقعة الهلال الآسيوية .
ولو بحث المشجع الأهلاوي قليلا، لوجد أن وراء الأكمة ما وراءها، فشركات السماسرة لها أذرع (إعلامية).
